تبغ الجنوب… وتراب فلسطين

كان مسكوناً بقلق غايته اليقين، وبشكّ متجذّر متحرق إلى الإيمان، وبهاجس الربط بين السماء والأرض، حيث كان معجباً حين تلاقينا، للمرة الأولى، في أوائل السبعينيات بما كان يسمى «بلاهوت الثورة» أو «لاهوت التحرير» على يد أحبار أحرار في كنائس أميركا اللاتينية.

المحطات التي جمعتنا به كانت كثيرة، منذ انتفاضة مزارعي التبغ عام 1973، والدفاع عن المقاومة الفلسطينية في مواجهة أعدائها وأخطائها، والانتصار للثورة الإيرانية في أيامها الأولى، فيما باعدتنا محطات أخرى ليس الآن مجال تعدادها، لكنَّ أمرين جمعانا دائماً تبغ الجنوب وتراب فلسطين…
رحم الله السيّد هاني فحص..

السابق
تعلم من الإسلام أن يقر بفضل المسيحية
التالي
مغادرة أكثر من 30 عائلة سورية من العرقوب إلى بلادها عبر جبل الشيخ