باب الترشيحات يوصد ليلا ونافذة التمديد تفتح بتشريع الضرورة

اما الانتخابات النيابية التي تقدر مصادر نيابية لـ”المركزية” نسبة اجرائها بصفر في المئة، فتسير عرجاء في ضوء تعثر اقرار هيئة الاشراف على الانتخابات وانقضاء المهل. لكن الامر لم يحل دون تقدم الطامحين الى النيابة او النواب الممدد لهم بطلبات ترشحيهم خشية حصول “معجزة” لم تكن في الحسبان تفضي الى اجراء الانتخابات على رغم كل ما يعتريها من شوائب.

وقبل ساعات من اقفال باب الترشيحات للإنتخابات النيابية في الثانية عشرة منتصف الليل حيث يعقد الوزير نهاد المشنوق مؤتمرا صحافيا، شهدت دوائر وزارة الداخلية اليوم حركة ناشطة في تقديم طلبات الترشيح فوصل عدد الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم حتى الثانية والنصف من بعد الظهر الى 391 مرشحا، بعدما اقفل أمس على 289 مرشحا، وسجل اليوم أكثر من مئة طلب ترشيح أبرزهم من جبهة “النضال الوطني” والحزب “التقدمي الإشتراكي”، ويتوقع ان يحضر في الساعات المقبلة الوكيل القانوني عن تيار “المستقبل” ليتقدم بأكثر من50 ترشيحا في كل الدوائر الإنتخابية من الشمال وصولا الى بيروت والبقاع. تجدر الإشارة الى ان أكثر دائرتين سجلت فيهما نسبة ترشيحات هما المتن الشمالي وزحلة والبقاع الأوسط.

وسط هذه الاجواء، طلب وزير الداخلية والبلديات من رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية خلال اجتماع مجلس الامن المركزي رفع تقارير مفصلة خلال مهلة اسبوع تتضمن تقييما للامن السياسي في البلاد والوضع الامني المحيط بالعملية الانتخابية النيابية، اضافة الى توافر اللوجستية من عديد وعتاد تحضيرا للانتخابات على ان تناقش هذه التقارير في الاجتماع المقبل للمجلس.

الى ذلك، وبعد زيارة النائب سامي الجميل لرئيس مجلس النواب نبيه بري، زار عين التينة اليوم نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان، واعلن بعد اللقاء ان الرئيس بري يجدد القول ان الاولوية تبقى لانتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا الى ان قوى 14 اذار مع تشريع الضرورة كملف سلسلة الرتب والرواتب وترفض التشريع تحت ضغط الشارع.

السابق
تايمز: التحالف ضد «داعش» سيفشل من دون السعودية وتركيا
التالي
صفقة التسوية الشاملة تصطدم بعقبة الموقف الايراني