النفايات الى الشارع مجدداً في النبطية

عود على بدء، النفايات مجددا في الشارع اعلنت العصيان والغضب، ثورة النفايات لم تأت عبثا وليست وليدة صدفة، هي وليدة تراكمات سنوات لم تفلح جهود المعنيين في معالجة هذا الملف وضع الخواتيم السعيدة له، كما لم تثمن مساعي الاتحاد بايجاد حل ناجع لازمة عمرها من عمر الاتحاد، حتى معمل معالجة النفايات لم يغن من ازمة النفايات ولم يثمن حلا يخلص الناس من نفايات تفيض بها الطرقات، كلما اختلف المعنين على حفنة مال او قرار او ما شابه، وحين تسأل عن السبب الجواب معد سلفا اهالي الكفور منعوا رمي النفايات في ارضهم.

في محصلة الامر هناك ازمة حاد تعيشها مدينة التبطية وقراها التي تقع اليوم تحت مطرقة ازمة مياه وكهرباء وسندان ازمة نفايات وروائح سامة تهدد السلامة العامة.. فما الذي حصل ولما كل ما دق الكوز بالجرة تشتعل ازمة النفايات؟

بل السؤال المنطقي اي حل قدمه معمل المعالجة لازمة قائمة؟ وهل فعلا وجد ليحل ازمة ام ليفتعل كارثة ؟ اسئلة مشروعة وسط حالة الغضب، الشعب هو المسؤول اولا واخيرا عن هذه الازمة القائمة لانه لم يحرك ساكنا ولم يفرض قراره على المسوولين، بحسب احد اهالي حي المسلخ، والحبل على الجرار فلا بوادر حلول لتلك الازمة في الافق. وطبعا اشتغلت القنوات للبحث عن الحل ماذا تخبئ الازمة اليوم؟.

 
السابق
السعودية تدعو لتحالف دولي ضد الإرهاب يستمر 10 سنوات
التالي
التوظيف الأميركي لعشائر العراق