وفد من عرسال عند ’حزب الله’

في إطار المبادرات الهادفة الى التخفيف من وطأة الاحتقان ما بين بلدة عرسال والجوار، لقطع الطريق على محاولات نشر بذور الفتنة في المنطقة، زار وفد من بلدة عرسال رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك في مكتبه في مدينة بعلبك، بحضور النائب علي المقداد، لشكره على الجهود التي بُذلت للإفراج عن كل من: عبد الله البريدي وحسين حسن الفليطي، اللذين كانا مختطفين لدى عائلة المصري في حورتعلا على خلفية خطف الجندي في الجيش اللبناني علي زيد المصري من قبل المسلحين في جرود عرسال. وقد ضم الوفد مختار البلدة عبد الحميد عز الدين، والدكتور أديب الحجيري إضافة الى المفرج عنهما البريدي والفليطي.
وأكد يزبك في كلمة أمام الوفد ان “ما بين عرسال والمنطقة، الأخوة والوفاء والود، وان الرد على داعش وعلى الذابح، هو ما نسمعه من أهلنا في عرسال، ومن خلال أهلنا في فنيدق. هذا هو جسر المحبة الذي لا يمكن لقوى الطغيان أن تهدمه أو تقتلعه”. وإذ ناشد “اللبنانيين جميعاً أن يتعلموا من والدي الشهيدين علي السيد وعباس مدلج كيف تكون المحبة والفداء للبنان”، طالب بـ”دعم الجيش اللبناني لتحرير الأسرى العسكريين وتحرير عرسال من القوى الظلامية لتعود الى قلب لبنان”.
ورأى يزبك أنه “مهما فعل التكفيريون لا يمكن أن يباعدوا في ما بيننا، لأن الذي جمعنا هو الله وكتابه، ولا يستطيع أحد أن يفرقنا”.
بدوره أوضح المختار عز الدين أن “أهل المنطقة لا يعترفون بمذهبية أو طائفية، بل هم لبنانيون ووطنيون، ولو كانت عرسال مع داعش لما هجرت من البلدة أكثر من 700 عائلة لموقفهم الوطني والإنساني، والمسلحون الإرهابيون يتحكمون بعرسال كما يتحكمون بأبنائنا العسكريين المخطوفين من كل الطوائف”.
من جهته، اعتبر الحجيري ان “الحزب يمثل صمام الأمان لهذه المنطقة، ونحن تربينا على العيش الواحد، وهم ملجأنا عندما يضيرنا أي ضير، فهم يدافعون عن كل الوطن ومعهم الأحرار في سوريا وإيران، هذا المحور الذي يمثل خشبة الخلاص لهذه الأمة”.

السابق
32 سنة على مذبحة صبرا وشاتيلا
التالي
ما علينا الاعتراف به في مسألة المسيحيّين المشارقة

تابعوا اهم اخبارنا على تطبيق الوتساب

يقدّم موقع جنوبية مواضيع خاصّة وحصرية، تتضمن صوراً ووثائق وأخباراً من مصادر موثوقة ومتنوّعة تتراوح بين السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن والفن والترفيه والثقافة.

مجموعة جنوبية على الوتساب