قطر تعد خيراً… والمشنوق ينعَى الانتخابات النيابية

أشرف ريفي

كتبت “البلد” تقول : حمل رئيس الحكومة تمام سلام قضية العسكريين المخطوفين الى الدوحة، حيث قام بزيارة رسمية على رأس وفد وزاري وأمني. وعلى وقع طبول الحرب على “داعش”، دقّ سلام الأبواب الإقليمية من أجل إيجاد حلّ لقضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين. ففي الدوحة التي يصل إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التقى رئيس الحكومة تمام سلام الأمير تميم بن حمد آل ثاني. وفيما غادر الوفد اللبناني العاصمة القطرية، بقي اللواء عباس ابراهيم فيها لمتابعة ملف العسكريين. وأشارت المعلومات الى ان “الجانب القطري أبدى استعدادا وتجاوبا لمحاولة حل ملف العسكريين”، لافتةً الى أن “جهاز أمن الدولة القطري سيتولى متابعة الملف”.

وأفادت معلومات أن الاتراك أبدوا في الاتصالات الاخيرة معهم كل الاستعداد للتدخل في الملف. وقال سلام: “الزيارة لا بد من ان تتضمن بعض الهموم، أبرزها ما نمر به في لبنان من اوضاع غير مريحة في المنطقة وعبء النازحين السوريين. وقال سلام “اليوم سيزور الرئيس التركي قطر ونأمل ان نصل لنهاية سعيدة”.

من جهته، أكد مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم أن مطالب الخاطفين تعطى من خارج القلمون وهي تختلف بين داعش والنصرة، ولفت الى أن التفاوض يتم بشكل منفصل. وأوضح ابراهيم أن قطر تلعب دور الوسيط مع النصرة وداعش. ويذكر ان ابراهيم لم يزر قطر في الأيام الماضية بل كان في تركيا.

وقبل يومين من إقفال باب الترشيحات للانتخابات النيابية، أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق في دردشة مع صحيفة “النهار” أنّه لا يضمن إجراءها في موعدها في ظل الظروف الأمنية الراهنة، وقد أبلغ مجلس الوزراء أنه لا يتحمل مسؤولية ذلك”.

ومن الشوف سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط “لماذا التلكؤ والتباطؤ في محاكمة الاسلاميين في سجن رومية، وفي هذا الظرف الاستثنائي الذي يواجه لبنان؟، تجب اقامة جلسات خاصة وسريعة والانتهاء منها في 3 و4 ايام، وحتى الساعة تم التحقيق في 27 ملفا من اصل 400 ملف وهذا امر معيب، والامر موجه الى السلطات القضائية ووزير العدل اشرف ريفي”، وشدد على ان “امن البلد اهم من التفاصيل والامور القضائية”. وأوضح جنبلاط خلال زيارته عائلة الجندي المخطوف سيف ذبيان في مزرعة الشوف، ان “هناك كلاما كثيرا في الصحافة ينتقد الجيش وللأسف، ولكن الجيش استبسل في عرسال ولم يقصر، وقد “خلصنا” من شر احمد الاسير في صيدا ومن المسلحين في طرابلس، وسأبذل امكانياتي للافراج عن جميع الاسرى العسكريين، ونحن نريد الكثير من الهدوء بالتصرف”.

السابق
الساحلي:حماية لبنان تكون بعدم استيراد الارهاب التكفيري
التالي
بكري فستق: كنتُ أعدّ لإقامة إمارة تكفيريّة في طرابلس