ابراهيم: مطالب خاطفي العسكريين تعطى من خارج القلمون

أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم من قطر أنه “لم يزر الدوحة في اليومين الماضيين وإنما زار تركيا قبل ايام”، لافتاً إلى أن “قطر تلعب دور الوسيط وهناك شروط تعجيزية لدى الخاطفين، لكن نستطيع القول إن الدولاب بدأ يتحرك انما ببطء”.

وحول طبيعة التفاوض مع كل من “داعش” و”النصرة” وما إذا كان التفاوض مشتركًا أم أن كل طرف يفاوض لوحده، قال “لكل منه شروطه المختلفة ولا يوجد تنسيق بينهما ما يصعب المفاوضات، ومن يضع الشروط من خارج القلمون والشخصية السورية لا زالت تقوم بالوساطة”، لافتاً ضمن هذا الإطار إلى أن “مصطفى الحجيري جمّد تحركاته في هذه القضية”، موضحًا أن “هناك أمورًا إيجابية ستحدث على المستوى السياسي من شأنها أن تخفف الاحتقان المذهبي، وأن القرار الدولي ربما يكون موجود لتفجير الوضع في لبنان إنما الاهم أن لا إرادة داخلية لذلك”.

السابق
مسيحيو الشرق: أسنان اﻷسد وصواريخ أوباما ودعاية إسرائيل
التالي
جبهة النصرة لـ “حكام لبنان”: “أخرجوا حزب الله من سوريـا