اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت الى ان “اللجنة المنبثقة من قوى “14 آذار” لشرح المبادرة الرئاسية التي اطلقتها منذ عشرة أيام ستلتقي قريباً الرئيس نبيه بري”، رافضاً اعطاء اي تفاصيل عن اعضاء اللجنة لاسباب امنية، لكنه اكد انها “ستكون مُشابهة للصورة التي كانت في مجلس النواب اثناء اطلاق المبادرة”.
وقال في حديث لـ”المركزية” “اللجنة ستبدأ عملها اولاً مع الرئيس بري لمعرفة ما هو افقها لان لقاءنا معه بمثابة “جسّ نبض” لتعاطي فريق الثامن من آذار مع المبادرة”.
الى ذلك، اعلن فتفت ان “نوّاب “المستقبل” وقّعوا على طلبات ترشّحهم للانتخابات النيابية وستُقدم قبل الاثنين المقبل”.
وفي الشأن الامني، اكد ان “ما حصل في البقاع هذا الاسبوع يُمكن ان يتكرر اذا لم تكن هناك معالجة حقيقية لمسألة ضبط الحدود وملف النازحين السوريين”، وقال “حتى الان لا معالجة حقيقية لملف الحدود، وهناك منطقان للمعالجة: الاوّل يدعو الى النأي بأنفسنا عمّا يحصل في المنطقة وضرورة ضبط حدودنا عبر الاستعانة بقوات “اليونيفل” وفقاً للقرار 1701 والاستفادة من “فرصة” التحالف الدولي لمحاربة الارهاب، والثاني يدعو الى التعاون مع الجيش السوري والدخول في المعركة الى جانبه”.
ولم يستبعد رداً على سؤال “استخدام المجال الجوي اللبناني من قبل الطائرات الاميركية لضرب “داعش” بما ان لبنان اصبح جزءاً من التحالف الدولي كما قال وزير الخارجية جبران باسيل”، معتبراً اننا “في حاجة لمثل هذا الاستخدام لتأمين غطاء جوّي للجيش اللبناني على الحدود”.
وعن اقامة مخيمات للنازحين السوريين كما يقترح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، عزا فتفت التأخر في معالجة هذا الملف الى “رفض “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” إقامتها”، واعتبر ان “تجربة إقامة مخيمات “تقريباً” على الحدود السورية خطيرة جداً لانها ستكون بؤرة تفجير اذا لم تخضع لرقابة قوية ولم يتوفّر لها الدعم الدولي لانها قد تصبح عرضة لهجمات من قبل النظام السوري او مكاناً لانتشار المعارضة السورية”، مشدداً على اهمية ان “تكون المخيمات داخل الاراضي اللبنانية وتحت اشراف وسيطرة القوى الامنية اللبنانية، ولكن للاسف هذا الاقتراح رُفض من الحزب “والتيار الوطني الحر”.
وعن ملف سلسلة الرتب والرواتب، ختم فتفت قائلاً “افضل ما يحصل انه يتم العمل عليه بهدوء وبعيداً من الاعلام وسيخرج بنتيجة جيدة”.
