هجمة دولية نحو العراق دعما لحكومة الاصلاحات والوحدة

إيران وأميركا

عكست التحركات الرئاسية والوزارية المتسارعة في محطات متزامنة مدى الاهتمام الدولي بدفع الوضع الاقليمي نحو انهاء حال التسيب الامني والاجرامي واتجاهه نحو المزيد من الاستقرار بدءا من زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري غير المعلنة الى العراق اليوم، مستبقا جولته على عدد من بلدان الشرق الاوسط، حيث عقد لقاءات مع رئيس الحكومة حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري اكد بعدها ترحيب بلاده بالتزام الحكومة العراقية باصلاحات واسعة وضرورية بمشاركة كل شرائح المجتمع، مرورا باعلان وزارة الخارجية الفرنسية نبأ توجه الرئيس فرنسوا هولاند الى العراق بعد غد الجمعة لمساندة السلطات العراقية في حربها ضد “داعش” قبل ان تستضيف باريس الاثنين في 15 الجاري مؤتمرا دوليا حول الامن في العراق، وصولا الى الاجتماع الاميركي – العربي بمشاركة تركيا في جدة غدا لبحث ملف الارهاب والتنظيمات المتطرفة وسبل مكافحته.

وفي وقت اكدت اوساط متابعة جدية وايجابية الجولة الجديدة والاخيرة للمحادثات الاميركية – الايرانية التي عقدت في جنيف وتستكمل في نيويورك في 18 الجاري، دعت الى ترقب ما سيؤول اليه الاجتماع الدولي العربي الذي يعقد في المملكة العربية السعودية ويشارك فيه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، واملت خيرا من اجتماع الرياض خصوصا بالنسبة لانضمام لبنان الى هذا الحلف وافادته من التقديمات العسكرية والمادية التي ستقترحها لاعضائه دول مجلس التعاون الخليجي وحتى بالنسبة لتوفير الامن على حدوده مع سوريا من خلال قوات من هذا التحالف او لاحقا في اطار ما يعرف بالقوات الدولية (اليونيفيل) وهو مطلب مزمن لبعض القوى السياسية في لبنان لا سيما 14 اذار. اما بالنسبة لزيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري للبنان فتوقعت الاوساط اتمامها ليل الخميس الجمعة في طريق عودته من المملكة.

السابق
عون: سئلت ماذا كنت لأفعل لو كان احد اﻻسرى من أبنائي
التالي
عدة الترشيحات النيابية اكتملت تحسبا لـ«الطوارئ»