عدة الترشيحات النيابية اكتملت تحسبا لـ«الطوارئ»

عشية اقفال باب الترشح للانتخابات النيابية منتصف ليل الثلثاء المقبل، ينبري النواب من كافة الكتل والاتجاهات السياسية الى استكمال ملفات ترشحهم تمهيدا لتقديمها قبل هذه المهلة، ذلك ان عدم الترشح يشكل اعلانا وإقرارا مسبقا بحتمية التمديد للمجلس والموافقة عليه. اضف الى ان مسار الامور في البلاد مشوش وغير معروف ما اذا كانت الامور قد تنزلق الى مكان لا يتوقعه احد، قد يكون عدم التئام المجلس النيابي للتمديد من ضمنه، ما يدفع بالنواب الى تقديم ترشيحاتهم تحسبا.

واعربت مصادر نيابية في قوى 14 اذار عن اعتقادها ان في حال سلكت الاوضاع هذا الاتجاه وسط استحالة اجراء الانتخابات فان البلاد تدخل في حال من الفراغ الشامل، لتمسك الحكومة وحدها زمام الامور في البلاد باعتبار ان النصوص الدستورية تشير الى ان الحكومة تصبح مستقيلة مع بداية ولاية المجلس النيابي وليس مع نهايتها وتحدد حالات الاستقالة حكما مع بداية ولاية رئاسة جمهورية جديدة، او مع بداية مجلس نيابي جديد او بوفاة رئيسها او استقالته او استقالة اكثر من ثلث اعضائها، ولا يلحظ الدستور حال الشغور في البرلمان، علما ان المجلس لا تطبق عليه نظرية استمرار المرفق العام لكونه وكالة مشروطة بمدة زمنية محددة. واوضحت ان كل نواب فريق 14 اذار يعدون ملفات ترشحهم لتقديمها قبل انتهاء المهلة، على ان تتقدم كل كتلة بترشيحاتها منفردة وليس دفعة واحدة.

السابق
هجمة دولية نحو العراق دعما لحكومة الاصلاحات والوحدة
التالي
الضرورات والاستثناءات «التمديدية» تبيح محظورات التشريع