فتحت وزارة الدفاع البريطانية ملف تحقيق بعد انتشار فيديو لأحد حراس قصر بكنغهام ، يظهر فيه وهو يؤدي حركات غريبة ويرقص، علما أن ذلك لا يندرج ضمن المهام المنوط به القيام بها.
يبدو أحد حراس القصر وهو يؤدي استعراضا فريدا من نوعه، وهذا ما رصدته كاميرا أحد السياح، إذ قام الحارس الشاب بالقفز في مكانه والمشي لأمتار مبتعدا عن الموقع المخصص له، ثم يبدأ بالدوران حول نفسه مظهرا مهارة فائقة وقدرة على التحكم، ثم يهم بالتقاط شيء ملتصق بالأرض.
كما أدى العسكري الشاب حركات غريبة، إذ كان يقف على ساق واحدة تارة وتارة أخرى يتحرّك ببطء كأنه “دبدبوب” توشك بطاريته أن تفرغ.
هذا ولم يُعرف ما إذا كان أي من أفراد العائلة الملكية، أو الملكة نفسها إليزابيث الثانية، كان في القصر أثناء أداء الحارس هذا الاستعراض الطريف الذي تخللته رقصات على وقع موسيقى الـ “funky” التي كانت تصدح في أذن الحارس وحده.
أثار الفيديو الذي انتشر سريعا في الإنترنت ردود فعل متباينة، فبينما رأى البعض أن الحارس أراد ترفيه السياح وجذب اهتمامهم، قرر آخرون أنه أراد الترويح عن نفسه في ظروف العمل “الروتيني والممل”.
لكن غالبية من شاهد هذا الفيديو انتقد الحارس ومن بين هؤلاء والدة أحد زملائه، التي علّقت على أن ما قام به الحارس يلقي بظلاله على سمعة كل من يحمل البزة العسكرية، معربة عن أملها بأن يتم توجيه إنذار له كي يكون عبرة لمن يعتبر.
