ذكر “معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى” أن “النقاش العام الذي يدور في واشنطن يتركز حول التهديد الذي يفرض من قبل تنظيم “الدولة الاسلامية- داعش”، لافتة الى أن “داعش يفرض 3 أنواع من التهديد وكل واحد يحتاج الى استراتيجية خاصة به لمواجهته”.
ورأى المعهد أن “التهديد الاول والاهم هو زعزعة الامن في الشرق الاوسط ككل وليس فقط في سوريا والعراق، بل ايضا في لبنان والاردن بالاضافة الى دول اخرى”، مشيرا الى أن “التهديد الثاني الذي يفرض من قبل “داعش” هو أن التنظيم شكل عامل جذب لحوالي 12 الف مقاتل أجنبي، بعضهم من جنسيات غربية وبدورهم قد يعودون يوما ما الى بلادهم ويشكلون خطرا عبر هجمات ارهابية”.
ولفتت الى أن “التهديد الاخير يتمثل بأن “داعش” جذب اهتمام الرأي العام الاميركي عبر التهديد بعمليات ارهابية واسعة النطاق لمؤسسات أميركية عبر البحار أو حتى على الاراضي الاميركية”.
