مؤيدون لـ«داعش» و«النصرة» في مرجعيون…تحت المراقبة!

أثارت أخبار توقيف عدد من السوريين في منطقة مرجعيون في الأيام الأخيرة بتهمة الانتماء الى “داعش” و”جبهة النصرة” مخاوف المواطنين الذين باتوا يشتبهون بأي لاجئ سوري، في وقت تداول كثيرون على هواتفهم عبر “الواتساب” تهديدات للسوريين بإخلاء قراهم خلال فترة محدّدة من دون ذكر القرى أو مصدر الرسالة ورسائل أخرى منسوبة الى قيادة الجيش، علماً أن هذه الأخيرة كانت نفت أي بيان بإسمها عن هذا الموضوع.
وفيما تكثّف الأجهزة الامنية اجراءاتها وملاحقتها لسوريين وعمليات دهم أماكن سكنهم، تتسابق مواقع اخبارية على بث أخبار مبالغ بها أحيانا وغير دقيقة، ما يشيع حالاً من الخوف والقلق بين المواطنين.
وفي هذا الاطار، علمت “النهار” انّه أُطلق سراح جميع الموقوفين السوريين الذي تمّ توقيفهم في اليومين الاخيرين بعدما ثبُت عدم انتمائهم الى أي جهة متطرّفة. وسألت “النهار” مصدراً أمنياً عن التوقيفات والاخلاءات، فأجاب ان الأجهزة تتابع عن كثب تحرّك السوريين في المنطقة كما في كل لبنان، وهي تتعامل بجدّية مع اي معلومة امنية تتعلّق بهم، مشيراً الى ان بعضاً من الذين تمّ توقيفهم من مؤيّدي هذه الجماعات ولكن لا ينتمون اليها بشكل عملي ومباشر والقضاء لا يستطيع توقيفهم، لذا نبقي على مراقبتنا واتّخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية.

السابق
«السان جورج» صارت «الرسول الاعظم».. والكادر شيعي(2/3)
التالي
اعتداءات متفرقة على السوريين