أكد ألامين العام لحركة الناصريين الديمقراطيين خالد الرواس في بيان “أن الهدف الرئيسي من الانتشار الداعشي على النحو الذي نراه جغرافيا اليوم، هو تصفية مشروع المقاومة الذي تشكل كل من العراق وسورية ولبنان حاضنته وعمقه الاستراتيجي في مواجهة العدو الصهيوني”.
واعتبر ” ان مشروع “داعش” الاجرامي التخريبي في لبنان لن يتوقف عند حدود عرسال بل سيسعى الى توسيع رقعة وجوده ، لعزل لبنان عن سورية بما يسهّل عملية إحكام الحصار على المقاومة في الداخل اللبناني” ، مبديا أسفه “للتراخي الذي تمارسه الحكومة اللبنانية بخصوص تسليح الجيش وتجهيزه ليكون قادرا على مواجهة التحديات الكبرى ، بما يجعلها مسؤولةً عن الاخفاقات الناتجة عن ذلك بما فيها مسألة خطف العسكريي”.
واكد “ان الدولة التي تعجز عن معالجة شؤونها الداخلية، لن تتمكن من مواجهة التحديات الخارجية التي تهدد وجودها، مهما علت نبرة تصريحات مسؤوليها بعكس ذلك” .
