دهم مخيمات للنازحين

النازحون السوريون

دهمت قوة من الجيش عددا من التجمعات السكنية للنازحين السوريين في محيط مجرى نهر الأولي شمالي مدينة صيدا، بحثا عن مشتبه بهم ومطلوبين. وشملت عمليات الدهم خراج مجرى النهر في بلدتي علمان وبقسطا. وتأتي هذه العمليات ضمن خطة استباقية كان وضعها الجيش، لمنع حصول كل ما يمس الأمن والاستقرار في مدينة صيدا وجوارها.

وفي سياق متصل، وتداركا لردود فعل محتملة على خلفية ذبح الجندي في الجيش اللبناني الشهيد عباس مدلج، عمدت اكثر من 70 عائلة سورية كانت تقطن في منطقة حوش الغنم بالقرب من منطقة علي النهري ــ قضاء زحلة، الى ترك المنطقة والرحيل الى سهل حوش الحريمي في البقاع الغربي، بعد ان قامت باستئجار قطعة ارض تبلغ مساحتها حوالي 20 دونما لمدة سنة، مقابل مبلغ مالي مقداره 20 مليون ليرة لبنانية.
الى ذلك وبالرغم من القرار الحازم الصادر عن قيادتي “حزب الله” و”حركة امل” بعدم السماح بأي اعتداء على تجمعات النازحين السوريين، حصلت بعض الاعتداءات المحدودة على خيم للنازحين في البقاع الشرقي، وكان أبرزها إقدام مجهولين على إحراق بعض الخيم في منطقتي طليا وبريتال، حيث عملت القوى الأمنية والعسكرية على ملاحقة مرتكبيها.
وكانت “لجنة اهالي المخطوفين” استنكرت “الاعتداءات التي تعرض لها بعض النازحين”. وأشار عضو اللجنة علي طالب لـ”السفير” الى ان “اللجنة قررت عدم التصعيد بانتظار لقائها مع رئيس الحكومة تمام سلام”. وأعلنت “رفضها لكل الاعتداءات التي طالت بعض النازحين، وعدم تبنيها مثل هذه الاعتداءات التي لا تخدم قضية المخطوفين، وخصوصا انها تطال اناساً ابرياء”.

السابق
رشاش بن لادن وسترة قاتله… وحجارة من بيته
التالي
عصام العبدالله: اتمنى لو انني فرعوني