ما حقيقة نقل قبر الرسول؟

أوضح المتحدث الإعلامي في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري أن “ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة”.

وأضاف في حديثه مع “العربية.نت”: : “لا تُعبِر الدراسة عن أوعية النشر المرتبطة بالرئاسة، وقد نصت على ذلك المادة الحادية عشرة من شروط وقواعد النشر التي نُشر فيها البحث، والرئاسة إذ توضح ذلك لتشدد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين”.

وكانت صحيفة “اندبندنت” البريطانية كشفت في تحقيق للصحافي، أندرو جونسون أن “هذا الاقتراح المثير للجدل يشكل جزءاً من وثيقة استشارية أعدها أكاديمي سعودي بارز”، وذكرت الصحيفة أن الدراسة تدعو إلى “تدمير الحجرات المحيطة بقبر الرسول والتي لها أهمية خاصة لدى الشيعة من شأنها أن تثير بلبلة في العالم الإسلامي”. وأشار “جونسون” إلى أن “الدراسة المكونة من 61 صفحة، وتدعو إلى نقل بقايا رفات الرسول إلى مقبرة البقيع، حيث ستدفن سرا”.

السابق
ما لا تعرفونه عن الصحافي الاميركي الذي ذُبح على يد داعش
التالي
شبطيني: مستعدة لتسليم نفسي مقابل العسكريين المخطوفين