أهالي عسكريين رهائن في أوج غضبهم: حريتهم أو فتنة كبرى

صعّد أهالي العسكريين الرهائن لدى التنظيمات الارهابية وتيرة تحركاتهم وتوجهوا أمس بإنذارات صريحة الى من يعنيهم الأمر بأشتعال “فتنة مذهبية لن يتمكن أحد من لجمها وإهمادها، وستأتي نيرانها على السلم الاهلي الذي يتغنى به السياسيون”، وتوجهوا الى اهالي عرسال بأن “أي قطرة دم ستراق يتحملون مسؤوليتها وعلى رأسهم رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ومصطفى الحجيري المعروف بأبو طاقية”. وناشدوا أهالي عرسال “ان يكونوا على قدر الامال والعيش الواحد في منطقة بعلبك الهرمل ويبادروا الى رفع الظلم واعادة الرهائن العسكريين الى عائلاتهم واهاليهم”.

وكان اهالي رهائن نفذوا اعتصاماً امام السرايا مطالبين بحل قضية ابنائهم، وحملوا الدولة تبعة ما سيحصل، وتلا علي الحاج حسن بياناً باسم المعتصمين جاء فيه أن الاهالي طفح كيلهم، وابلغ الحكومة “التحذير الأخير والذي لا عودة عنه”، وتوجه بعبارات قاسية الى الحكومة والمسؤولين.
بدوره دعا الشيخ طالب طالب الحكومة الى قرار جريء بالعمل على تحرير العسكريين وإلا فان البقاع ذاهب الى فتنة كبرى لا يقدر احد على تحملها (…)”.
وكان اهالي رهائن قطعوا طرقاً عدة واعتصموا امام مصفاة طرابلس، وقطعوا طريق طرابلس – عكار وطالبوا بالتعجيل في المفاوضات مع المسلحين.

السابق
مساري يغني بحبك يا لبنان على مسرح الـ Murex D’or
التالي
مقتل 17 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين شمال بغداد