اعلن النائب ايلي ماروني ان رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” الرئيس أمين الجميل لا يريد الاعلان رسميا عن ترشحه لرئاسة الجمهورية لمجرد الترشح، لافتا الى ان قوى 14 آذار أعلنت في اجتماع لها في بيت الوسط أن الاسم الاول الذي سيتم التداول به لمنصب رئاسة الجمهورية هو الرئيس أمين الجميل.
واكد في حديث لـ”المركزية”، “يعتبر الرئيس الجميل مرشحا للرئاسة منذ البداية، ولكنه لم يعلن ترشحه بانتظار نضوج الظرف حيث يكون لهذا الترشح فاعلية، ومنذ البدء تبنينا ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع واستمررنا به الى ان أتت المبادرة الواضحة في بنودها والتي تقول ان قوى 14 آذار تتمسك بجعجع وتفتح المجال للتفاوض والتحاور حول اسماء اخرى قد تشكل حالة وفاقية او توافقية ومن بين هذه الاسماء في الطليعة اسم الرئيس امين الجميل.”
وكشف “انه في اجتماع عقد في بيت الوسط لقوى 14 آذار كان هناك تأكيد واجماع على ان الاسم الاول الذي سيتم التداول به لرئاسة الجمهورية هو الرئيس الجميل، ومن هذا المنطلق ترشيحه قائم ولكن الاعلان عن هذا الامر يتوقف على الاتصالات والحوار وبذل الجهود للوصول الى نتيجة، ولاننا لا نريد الترشح رسميا فقط لمجرد الترشح”.
ولفت الى ان الاشارة الى موضوع ترشح الرئيس الجميل الى رئاسة الجمهورية في الوقت الراهن ضرورة، خصوصا اننا قطعنا المهل الدستورية وتجاوزناها ونحن في مرحلة كان يجب ان يتم خلالها انتخاب الرئيس منذ اشهر”.
وعن زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط المنتظرة الى الرئيس الجميل، أوضح ماروني “هذه الزيارة يتم الاعلان عنها عند حصولها لاسباب أمنية معروفة”.
وعن لجنة بكركي، قال “اطلقنا عبر “لابورا” دعوة المسيحيين الى الانخراط في وظائف الدولة، ونحن على استعداد للتعاطي مع كل المسؤولين لمتابعة مثل هذه المواضيع.”
