الأمير سلمان للفرنسيين: السعودية من أكثر الدول استقرارا وجذبا للاستثمارات

الرئيس الفرنسي

كتبت “الشرق الأوسط” تقول: نوه الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى أن العلاقات السعودية – الفرنسية “تشهد حاليا نقلة نوعية بفضل حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على دعمها وتعزيزها في المجالات كافة وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين”. ودعا رجال الأعمال والشركات الفرنسية إلى الاستثمار في السعودية، مشيرا إلى أنها من أكثر الدول استقرارا وجذبا للاستثمارات لما تقدمه من حوافز وتسهيلات للمستثمرين، وتم مؤخرا الموافقة على فتح سوق الأسهم السعودية للاستثمار الأجنبي وهي السوق الأكبر في الشرق الأوسط، كما تساهم المملكة بسخاء في تنمية البلدان النامية، وفي استقرار سوق البترول العالمية، والأسواق المالية، وأشار إلى أن الناتج المحلي قد تضاعف إلى 540 مليار يورو. جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمير سلمان أمس في منتدى الأعمال السعودي – الفرنسي في باريس.

والتقى الأمير سلمان بن عبد العزيز، في اليوم الثاني من زيارته رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس، وبحث معه أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، بالإضافة إلى آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وموقف البلدين منها. ونقلت مصادر لـ”الشرق الأوسط” عن فالس تأكيده أنه سيتابع “شخصيا” العلاقة مع السعودية مشددا على رغبة فرنسا في تشجيع الاستثمارات السعودية وتنشيط عمل الشركات المتوسطة والصغرى في السوق الاقتصادية السعودية.

وفي وقت سابق أمس استقبل الأمير سلمان في مقر إقامته المبتعثين العسكريين السعوديين إلى فرنسا الذين التقاهم في مقر إقامته وأكد في كلمة وجهها لهم أن السعودية تنعم بالأمن والاستقرار، وشدد على أن أهميتها “تنطلق من منطلق الإسلام ومنطلق العروبة، وهذا عز لنا ولكن أيضا مسؤولية كبرى علينا”. وقال “والحمد لله أن نرى المواطنين والشباب بالذات ينهلون من العلم في كل أنحاء العالم، وهذا دليل على اهتمام الملك بأبناء وطنه العسكريين وغير العسكريين، وأنتم الحمد لله بلدكم بلد أمن واستقرار والحمد لله”.

ويلتقي ولي العهد السعودي, في اليوم الثالث من زيارته الرسمية إلى فرنسا, وزيري الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجان إيف لو دريان. وقالت مصادر فرنسية إن “القوات الجوية السعودية ستقوم الشهر المقبل بتدريبات مشتركة مع القوات الجوية الفرنسية في قاعدة قريبة من مدينة غرونوبل جنوب شرقي فرنسا”. كما قالت المصادر إن الملف الذي اقترب من حافة الحسم يتناول تزويد الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية تمول من الهبة السعودية للبنان وقيمتها ثلاثة مليارات دولار. وبحسب باريس، فإن الأطراف الثلاثة اتفقت على لوائح السلاح ولم يتبق سوى بعض التفاصيل القانونية الواجب حسمها قبل الانتقال إلى التوقيع النهائي ثم التسليم.

السابق
14 آذار تطلق مبادرة «لإنقاذ الجمهورية»: التشاور مع جميع الأطراف حول اسم توافقي
التالي
ما الذي يمنع نجاة الصغيرة من الظهور؟