قال النائب انطوان زهرا: أن تعميم ثقافة السلام تبدأ بتربيتنا على قبول الآخر لا على الفكر الإلغائي وبالتالي معالجة العنف الذي يعاني منه لبنان ومعالجته تكون باتباع سياسة النأي بالنفس وإعلان بعبدا.
علينا العودة إلى الدستور والمبادرة فورا من دون أي تذاكي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية وهو واجب قانوني دستوري ووطني.
جعجع طرح اسم الرئيس أمين الجميل والوزير بطرس حرب والمعلوم جدا أن العماد عون يتبع فكر إلغائي فقد دعونا الجنرال إلى القبول على المجلس النيابي أو أن يسمي أحدا من قبله وبالتالي “14آذار” تسمي اسما جديدا لكن أيضا لم يقبل.
حزب الله يحاول القول أن كل عرسال بيئة حاضنة وكل طرابلس حاضنة للتكفيريين فطبعا لن تكون دعوة الحزب إلى الحوار صادقة .
الحروب التي خاضها حزب الله في سوريا دفعت بالمسلحين الذين يعتبرهم تكفيريين إلى القبول إلى لبنان لا إلى الداخل السوري.
ضبط الحدود يكون من خلال القوى الأمنية وإذا ما عجزت يمكنها الإستعانة بالقوات الدولية.
وعن إعلان الرئيس ميشال سليمان أنه بدأ بالتحضير لإنشاء الجبهة السياسية التي سيطلق عليها إسم جبهة إعلان بعبدا، إن العمل على تطبيق إعلان بعبدا يحيّد لبنان عن أزمات المنطقة، ولا أظن أن كل 8 آذار ضد هذا الإعلان.
