قالت “النهار” إن الخطر الإرهابي لا تبدو الدول المعنية بتسليح الجيش غائبة عن احتمالاته المتعاظمة بدليل انتظار تطورين مهمين في الساعات والايام المقبلة هما وصول دفعة مساعدات أميركية كبيرة ونوعية اليوم الى الجيش، وتذليل معظم العقبات التي أخرت اطلاق عقد التسليح الفرنسي للجيش ضمن هبة الثلاثة مليارات دولار السعودية للجيش.
وفيما يتسلم الجيش ظهر اليوم دفعة من المساعدات العسكرية الاميركية من اعتدة وذخائر في القاعدة الجوية بمطار الرئيس رفيق الحريري الدولي، كشفت مصادر فرنسية متابعة لملف تسليح الجيش اللبناني لـ”النهار” في باريس امس ان اتفاقا تم التوصل اليه بين السلطات الفرنسية والسعودية على العقد الذي سينظم عملية تسليم السلاح والعتاد الى الجيش اللبناني بموجب هبة الثلاثة مليارات دولار السعودية. وتوقعت ان تبت المسألة نهائيا وان تزال كل العقبات المتبقية اذا وجدت خلال الزيارة التي سيقوم بها ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز لباريس ابتداء من الاثنين المقبل.
– أكد رئيس الحكومة تمام سلام خلال جلسة مجلس الوزراء ووفق “النهار” أنه في شأن هبة الثلاثة مليارات دولار هناك اتصالات جارية تمهد لتحرك قريباً جداً. أما في شأن هبة المليار دولار فإن التصرف بها يتم بصورة طبيعية.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أكد أمس في كلمة أمس في قصر الإليزيه أمام المؤتمر السنوي الثاني والعشرين لسفراء فرنسا حول العالم التزام بلاده إلى جانب المملكة العربية السعودية بحماية أمن لبنان واستقراره ودعم مؤسساته الدستورية وأن فرنسا قررت مع المملكة العربية السعودية تزويد الجيش اللبناني بجميع احتياجاته “لبسط سلطة الدولة وحفظ الأمن وإرساء الاستقرار”:
– قال: “فرنسا تدعم بلدان الجوار التي تستضيف اللاجئين، أفكر بالأردن وأيضاً بتركيا وطبعاً بلبنان”.
– أضاف: “اليوم ثلث السكان المقيمين في لبنان هم من أصول سورية”.
– أشار إلى أنه “يربطنا بلبنان عهد صداقة ونعمل دائماً في سبيل الحفاظ على وحدة هذا البلد الصديق”.
– أكد أنه قررنا مع المملكة العربية السعودية تزويد الجيش اللبناني بجميع احتياجاته.
