‘النصرة’ تخطف 43 جندياً دولياً في الجولان

– تبذل الأمم المتحدة جهوداً لإطلاق 43 عنصراً من قوات حفظ السلام كانت مجموعة مسلحة خطفتهم امس، في وقت اجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع فريقه للأمن القومي لبحث توجيه ضربات جوية لمواقع «الدولة الإسلامية» (داعش) شرق سورية. وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه لا يمكن الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون شريكاً في محاربة «داعش» والجهاديين. وأفادت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» بأن المبعوث الدولي الجديد ستيفان ديستورا سيزور دمشق في التاسع من الشهر المقبل، في أول زيارة له إلى سورية منذ تسلمه منصبه، علماً بأن السلطات السورية وافقت على اعتماد مارتن غريفث ممثلاً للمبعوث الدولي في دمشق.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن «جبهة النصرة» خطفت الجنود الدوليين «في الشريط الفاصل بين الجولان السوري المحتل والجولان المحرر»، داعياً إلى «الإفراج عنهم بشكل فوري من دون قيد أو شرط» لأن «خطفهم لا يصب في مصلحة الشعب السوري»، ذلك بعدما أعلنت المنظمة الدولية في بيان أن مجموعة مسلحة احتجزت فجر الخميس 43 من عناصر»القوات الدولية فك الاشتباك» في الجولان بين سورية وإسرائيل. ولم تكشف المنظمة عن جنسيات المحتجزين، إلا أن ست دول تساهم في تلك القوات البالغة 1200 عسكري، وهي فيجي والهند وإيرلندا ونيبال وهولندا والفيليبين. وقال البيان إن «الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين وإعادة حرية الحركة الكاملة للقوات في منطقة عملياتها». وكانت فصائل مسلحة سورية، بينها «النصرة» سيطرت أول من أمس على معبر في القنيطرة في الجولان.
في شمال شرقي البلاد، أعدم «داعش» أكثر من 160 جنديا نظامياً أسرهم التنظيم بعد سيطرته على مطار الطبقة العسكري. وقال «المرصد» إن ستة قياديين في «داعش» قتلوا في غارة نفذتها طائرات النظام السوري على مقر للتنظيم في ريف دير الزور خلال انعقاد اجتماع لقياديين «شرعيين وعسكريين». كما شن الطيران 18 غارة على حي جوبر شرق دمشق. وقال «المرصد» إنه «أكبر استخدام للكثافة النارية من قوات النظام، وأعنف قصف يشهده حي جوبر منذ سيطرة الكتائب المقاتلة على الجزء الأكبر منه» منذ حوالى سنتين.

السابق
اسرائيل: توقيف شبكة لتهريب مخدرات وأسلحة مع ’حزب الله’
التالي
وزارة التربية حددت مواعيد تسليم الإفادات ابتداء من السبت