يعد التين من الثمار الصيفية التي يرغب الكثيرون بتناولها، وتمتلك قيمة غذائية عظيمة فهي تزود الجسم بالعديد من أنواع الفيتامينات والمعادن الضرورية، كما تساعد في علاج العديد من الأمراض.
وتشتهر بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط بزراعة التين، كما ظهر في العديد من النقوشات والمنحوتات التي اكتشفت في بلاد الشام، وكان طعاماً رئيسياً عند الإغريق، مما دفعهم إلى إصدار قانون يمنع تصديره إلى البلدان الأخرى.
وأوردت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية، مجموعة من الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون عن ثمرة التين.
1- تشير السجلات الأحفورية إلى أن زراعة التين يعود إلى الفترة بين 9200 و 9400 قبل الميلاد.
2- تحتوي ثلاث حبات كبيرة من التين على 140 سعرة حرارية، و5.5 غرام من الألياف الغذائية أي أكثر مما يحتوي عليه كوب من الشوفان المطبوخ أو شريحة مزدوجة من خبز القمح.
3- يحتوي كل 100 غرام من التين المجفف على 162 ميلي غرام من الكالسيوم، وهو يعادل 16% من حاجة الجسم اليومية من هذا المعدن، وفي الواقع فإن نصف كوب من التين يحتوي على نفس نسبة الكالسيوم التي يحتوي عليه نصف كوب من الحليب.
4- يمكن للتين أن يحبس الرطوبة في الأطعمة المخبوزة، وهذا ما يجعله قابلاً للاستخدام كبديل للدهون في وصفات الأطعمة، حيث تستخدم كمية من التين المهروس تعادل نصف الكمية المستخدمة من الزبدة أو الزيت.
5- تصل نسبة السكريات الطبيعية في التين إلى 55%، مما يجعله أكثر الفواكه حلاوة على الإطلاق.
6- تنتج ولاية كاليفورنيا 98% من الإنتاج الكلي للتين في عموم الولايات المتحدة الأمريكية.
7- يوجد العديد من أنواع التين التي يمكن العثور عليها في الأسواق، ومنها تين أوروك الأرجواني، وتين إيشيا الأخضر، وتين ألما الذهبي والبني، والتين التركي بني اللون، وتين مرسيليا ذو اللون الأخضر الضارب إلى الصفرة، والأسود الإيطالي، وبابا جوزن الأرجواني، والكثير من الأنواع الأخرى.
