أحيت حركة أمل في قيادة اقليم البقاع الذكرى 36 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، في ندوة أقيمت في بلدة ابلح في البقاع الأوسط، بحضور ممثلين عن ’التيار الوطني الحر’، ’القوات اللبنانية’، ’حزب الله’، ’القومي’ ورؤساء بلديات وفاعليات.
والقى مسؤول الحركة في البقاع مصطفى الفوعاني كلمة أكد فيها ’أهمية احياء المناسبة في بلدة عزيزة على الامام السيد موسى الصدر، لما تمثله وتجسده من عيش مشترك بين أبنائها بحيث تعتبر الانموذج الذي يحتذى لكل الوطن’.
اضاف: ’يدنا ستبقى ممدودة، والرئيس بري سيبقى يبذل الجهد لإعادة الحياة السياسية الى طبيعتها من خلال طاولة حوار جامعة، ولأن ما حصل في عرسال لا يجب أن يمتد الى اي مكان، وعليناأن نتكاتف جميعا من أجل بتر يد الارهاب بوحدتنا الداخلية’.
وشدد الفوعاني على’ رفض اي ابتزاز للمؤسسة العسكرية’ داعياالى ’إطلاق سراح العسكريين من دون شروط، والى تفعيل عمل المؤسسات وعدم تعطيلها، معالجة شؤون وهموم الناس وإقرار سلسلة الرتب والرواتب التي استغرقت وقتا طويلا، وانهاء هذا الملف وإيصال الحق الى أصحابه’.
