العشاء السنوي لمؤسسة عامل في صور

اقامت مؤسسة عامل عشاءها السنوي في صالة الطواحين – حوش صور، حضره ممثل الشؤون الانسانية في الامم المتحدة لدى لبنان ممثل سفيرة اليونيسيف في لبنان روس مارتين، رئيس المؤسسة كامل مهنا والاعضاء، المدبر العام لجريدة السفير ياسر نعمة، مسؤول مؤسسة عامل في الجنوب درويش شغري وفاعليات.

بعد النشيد الوطني قال مهنا:”ان مؤسسة عامل تعمل حاليا عبر 24 مركزا و 6 عيادات نقالة ويعمل فيها 700 متفرغا وعشرات المتطوعين على مساحة الوطن تعني باللبنانيين من كافة الفئات بالعراقيين والسودانيين والسوريين والفلسطينيين حيث قدمت 600 الف خدمة حتى الان، في ظل فشل السلطات المتلاحقة في ايجاد آلية لاستيعاب سكان الاطراف وادخال ناسها في الدولة كمواطنين مساوين لغيرهم”.

وتابع:”ان تواجد عدة مراكز في منطقة صور والبازورية تحديا يهدف الى مؤازرة الناس في اوضاعهم المعيشية الصعبة والسعي لايجاد سبل لمواجهتها” لافتا الى ان “الوضع السياسي والامني في لبنان حاليا يمكن ان يتحول في اي لحظة الى حالة متفجرة، وان لبنان وباقي المنطقة تبقى رهينة القلاقل ما لم يتم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية في منطقتنا”.

واشار الى “ان المؤسسة تحاول ان تلعب دور المحرك في تقديم نموذج يمكن ان تقتدي به مؤسسات القطاع العام واشراك المرأة في الحياة العامة وتأهيل الشباب لتحمل المسؤوليات القيادية”.

وقال :”يعيش اللبنانيون هاجس المصير وهم يتأملون احوالهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يتملكهم الخوف على مستقبل ابنائهم في هذا الوطن الصغير. ان لبنان يواجه تحديا مزدوجا، وفي ظل هذه الوضاع لم تقم الحكومة باعطاء الملفات المعيشية اولوية قسوة، لذا فمن حقنا مطالبتها بالاهتمام بأولويات الناس في المجالات الاقتصادية والاجتماعي والتربوية وبوضع خطة استراتيجية شاملة مع ضرورة ادماج مفهوم التنمية المستدامة في كل نواحي الحياة من اجل ايجاد حلول جدية للمسائل الاجتماعية الملحة التي تعاني منها مناطقهم وبالتالي الحاجة باتت ملحة على ان تشارك منظمات المجتمع المدني في النقابات المهنية والعمالية واتحادات المرأة وتجمعات الكتاب والفنانين والحركات الشبابية في تبني مشروع تغييري شامل”.

 

السابق
ما الأسباب التي تدفع النساء للانضمام الى ’داعش’؟
التالي
هل تشعل «حماس» حربا لبنانية – إسرائيلية؟