الراعي يدعو الى مبادرات شجاعة وجنبلاط لتسوية تتصدّى لـ’داعش’

كتبت صحيفة “البلد” تقول: لم يلق اقتراح قانون انتخاب رئيس من الشعب الذي تقدم به نواب التيار الوطني الحر اي تجاوب من الكتل النيابية القريبة او البعيدة عن “التيار”، بل برزت مواقف عدة منتقدة ورافضة من قوى عدة في فريق 14 آذار. وربما كانت بكركي التي تتفادى عادة الاصطدام بأي من الكتل السياسية جدد سيدها الدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية داعيا الى مبادرات شجاعة في جلسة الانتخاب في 2 ايلول تحقق عملية الانتخاب.
وليس بعيدا، كان رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط من حسينية بلدة كيفون في عاليه يؤكد انه ليس للبنانيين سوى عدو واحد اسمه “داعش” والمعركة معه لا تزال في بدايتها”.
وفي سياق الاستحقاق الرئاسي شدد جنبلاط على ان “مركز الرئاسة ليس لـ “المسيحيين فقط بل لجميع اللبنانيين، والفراغ يضعف لبنان وهو مرفوض، وسأرى مع الرئيس نبيه بري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كيف نصل الى تسوية ولن نكون عقبة ولا بد من تسوية من اجل استمرار المؤسسات ومعالجة القضايا الملحة”.
من جهة ثانية تحدث البطريرك بشارة الراعي خلال عظة قداس الاحد في الشأن الرئاسي، وقال :”الآن، وبعد خمسة أشهر وعشر جلسات انتخابية فاشلة، الأمر الذي يطعن في الصميم كرامة المجلس النيابي ولبنان وشعبه”، داعيا الكتل السياسية والنيابية الى “مبادرات شجاعة قبل جلسة الثاني من أيلول المقبل، تبدأ بالتخلي عما يعيق اكتمال النصاب وانتخاب الرئيس. والكتل أدرى بهذه العوائق الشخصية والفئوية”.
وفي حدث امني تكرر اكثر من مرة منذ العدوان الاسرائيلي على غزة ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن السلطات الاسرائيلية حملت لبنان مسؤولية اطلاق الصواريخ من اراضيها باتجاه شمال اسرائيل.
وكانت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني ذكرت في بيان صادر عنها ان مجهولين اطلقوا صاروخين من غرب بلدة الضهيرة – صور بإتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة وبنتيجة التفتيش عثر الجيش على منصتين حديديتين في المكان المذكور إستعملتا في إطلاق الصاروخين. وفي حديث إلى “الوكالة الوطنية للاعلام” قال قائد القوة الدولية رئيس بعثة اليونيفيل الجنرال كوتشيانو بورتو لانو: “ادين بشدة الهجوم الذي يشكل خرقا خطيرا للقرار 1701، ومثل هذه الاعمال المتطرفة يهدد ليس فقط حياة الابرياء لكنه يهدف بوضوح الى زعزعة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الازرق”.
في سياق آخر أشار وسيط في قضية الأسرى العسكريين للـ”LBCI” إلى ان “الاتصالات مع ممثل جبهة النصرة وممثل لواء فجر الاسلام مقطوعة والعسكريون المحتجزون بخير”.
في المقابل حمّل أهالي الأسرى العسكريين في بيان بعد اجتماع لهم في بلدية شمسطار، الحكومة ورئيسها تمام سلام “مسؤولية مصير أبنائنا المختطفين”.
وناشدوا قيادة الجيش العمل على اطلاق سراحهم”، مهددين بـ”اتخاذ خطوات تصعيدية في حال لم يتم العمل الجاد لاطلاق سراح أولادنا”.

السابق
من يهددّ السلامة العامّة في لبنان؟
التالي
إيران تُسقط طائرة تجسس إسرائيلية قرب نتانز