علم “موقع جنوبية” من مصادر مطلعة في الجالية اللبنانية في البرازيل ان المغدور رمزي جابر من بلدة محيبيب الجنوبيه، والذي قتل أمس صباحا في مقاطعة فوز، جرت تصفيته من قبل قاتل مأجور أو عصابة تأتمر بأوامر تجار صينيين، وذلك على خلفية مشكلة مالية بين هؤلاء وبين صاحبي المؤسسة التجاريه التي يعمل فيها القتيل.
وفي التفاصيل ان صاحبي المؤسسة التي يعمل فيها الحاج رمزي جابر (36 سنه) كموظف عادي هما أبناء عم ومن آل جابر أيضا، وقد تعرضا منذ حوالي شهر لتهديدات جديّة من قبل تجّار من الصين اتهموهما باختلاس مبلغ 5 ملايين دولار عبارة عن بضائع وسلع “الكترونيات” مستورده لحسابهما تأخرا في تسديد حسابها، فما كان من صاحبي المؤسسة الا ان فرّا الى لبنان تاركين قريبهما الموظف لديهما في الواجهة لتصفية البضاعه في المخزن قبل إقفاله، وهو العامل البسيط والمتديّن و”الآدمي” على حد تعبير مصدرنا في الجالية، والغير مسؤول عما حصل من مشكلة في التعامل التجاري بين الطرفين.
ويضيف مصدرنا أيضا، انه عند سفر صاحبي المؤسسة واختفائهما من محلتي سكنهما، في مدينة “فوز” بالبرازيل، وكذلك من مخزن الاكترونيات في البارغواي التابع لهما، اعتقد التجار الصينيون انهم تعرضوا لسرقة صريحة من قبل “آل جابر”، وعلى عادة تجار الجملة الأقوياء في تلك البلاد، الذين لا يكترثون بالشكوى للسلطات القضائية وانتظار قرارات المحاكم الطويلة الأمد، بل يقومون بتحصيل ديونهم “مافيويا” ومعاقبة من يسرقهم بذات الطريقة، لذلك فقد اقتص الصينيون من “الآدمي” رمزي جابر الذي دفع حياته بسبب عمله لحساب التاجرين الفارين ، وساهم بذلك اسم عائلته (جابر)، الذي يظهره قريبا لهما، فتم الانتقام منه بدلا عن “المتوارين” وقتله من قبل عصابة مافيا مختصة بتحصيل ديون تجار الجملة الصينيين، ومعاقبة من يجرؤ من زبائنهم على الاختلاس والتهرّب من الدفع أو التسديد.
