أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن ’المحقق العدلي بدأ يوم أمس تحقيقاته مع الموقوفين بقضية تفجير مسجدي التقوى والسلام’، واعداً ’بمتابعة القضية لينال المجرمون عقابهم’.
ولفت، خلال احياء الذكرى السنوية الاولى لتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، إلى أنه ليس ’ممن يتهاون في واجبه وممن يسمح بتبرير الزوايا’، موضحاً أنه ’يريد العدالة لا الثأر ولا الإنتقام، وسنعيد جنودنا الأسرى دون المقايضات ودون دفع الثمن’.
وأضاف ريفي: ’الوطن لا يُحمى بالتطرّف ولا بالأمن الذاتي، بل بالالتزام بالدولة وبالقيم الوطنية التي زرعها الرئيس الشهيد رفيق الحريري’.
وشدد على أنه ’ها هو نظام بشار الاسد يعطي نموذجا عن القتل المنظم، وقد نقل اجرامه الى لبنان، ولكن واجهنا هذا الارهاب”، مؤكدا أن “من يرتكب الجرائم الإرهابية، ويُبدي الخشية من الإرهاب، هو منافقٌ، إرهابي بامتياز، ومن سكتوا عن جرائم النظام السوري وإرهابه هم شركاء في الجريمة’.
ولفت إلى أن ’أنظمة الإستبداد والقمع لا تبني الأوطان، وهي، وإنِ استمرت بالحكم، بالحديد والنار، لفترةٍ ما، فمصيرُها السقوط والزوال’.
