«خيرات أرضي» في مارون الراس

رعى النائب حسن فضل الله “معرض خيرات ارضي” للمنتوجات الزراعية والحرفية والمونة البلدية الذي نظمه اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بالتعاون مع جمعية مؤسسة جهاد البناء الانمائية في حديقة ايران في بلدة مارون الراس – قضاء بنت جبيل

حضره مسؤول جهاد البناء في الجنوب المهندس قاسم حسن، ونائب رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عفيف بزي وحشد من رؤساء بلديات ومخاتير ومسؤولون عن المؤسسات الزراعية والحرفية في قضاء بنت جبيل اضافة الى السيدات العاملات في تنظيم المعرض.
وبالمناسبة القى النائب فضل الله كلمة رأى فيها :”أن لبنان يشهد تحدياً يتمثل في التهديد الأمني من خلال الموجة التكفيرية التي تغزو كل منطقتنا، وهذا التهديد هو وجودي للكيان اللبناني وللجغرافيا وللنظام السياسي وللوطن والدولة ولكل الشعب وللتنوع وللتعايش في لبنان، مشيراً إلى أننا أخذنا على عاتقنا تماماً كما في عام 1982 أن ندافع عن وجودنا وبلدنا حتى لو تخلّى الآخرون عن مسؤولياتهم، فالمقاومة لم تنتظر عام 1982 كل الإستراتيجيات التي يمكن أن تخطر على بال أحد لا استراتيجية عربية ولا وطنية ولا إجماع وطني، فالإستراتيجية الوحيدة التي آمنت فيها المقاومة هي العمل المباشر والمقاومة المسلحة من أجل طرد الإحتلال.
واضاف أننا اليوم أمام مشهد قد يكون كمشهد عام 1982، فلا يمكن لنا أن ننتظر أي استراتيجيات أو توافقات أو أي إجماع وطني، لأنه إذا انتظرنا هذا الإجماع لكي يتم يمكن أن يزول لبنان وتنشأ على حدودنا إمارات من هنا وهناك، مطالباً الجميع بتحمّل مسؤولياتهم للدفاع عن لبنان كما فعلت المقاومة وقدمت التضحيات وحمته عام 2006، فكما قلنا يومها إن الدفاع عن العاصمة بيروت يبدأ من هنا من مارون الراس، اليوم نقول إن الدفاع عن العاصمة وعن لبنان وعن وجوده هو بإحباط هذا المشروع التكفيري التخريبي الذي يريد أن يقوّض سيادتنا واستقلالنا وحريتنا وكل بلدنا، وبوجود هكذا مقاومة وإرادة قوية لا يمكن لهذا المشروع أن ينجح أو أن يفرض خياراته على اللبنانين ولا على كل الأمة.”
كما كانت كلمة لمسؤول جهاد البناء في الجنوب المهندس قاسم حسن اشار فيها الى ما تقوم به جمعية جهاد البناء الإنمائية من مشاريع هادفة ومنها ندوات ودورات وورش لتفعيل وتطوير عمل المزارعين والناشئة والنساء و تفعيل دور التعاونيات الزراعية.
من جهته نائب رئيس إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عفيف بزي ألقى كلمة اعتبر فيها أن هذا المعرض لم يكن لينظم لولا جهود القيمين والعمل الإستثنائي والمميز الذي قامت به مجموعة من السيدات والفتيات اللواتي آلين على أنفسهن كسر كل الحواجز النفسية والمعيقة والمانعة لأي انطلاقة رائدة للمرأة في هذا المجمتمع لانتاج هذه المونة الخالية من كل ما تتضمنه مآكلنا اليوم من سموم ومواد حافظة تؤثر على الصحة العامة.
المعرض الذي يستمر حتى يوم غدِ الاحد يتخلله انشطة متنوعة منها بيئية وزراعية وسحب توبولا والقاء شعر وعشاء قروي ومهرجان للعسل.

السابق
من هم العسكريون الأسرى؟
التالي
الصدر: بصمات التكفيريين واضحة بإعتداء جامع مصعب بن عمير