أتت التغريدات بعد استضافة مارسيل غانم لوزير العدل أشرف ريفي في حلقة بثّها من منزل ريفي في طرابلس، فالسؤال هنا، هل كان مروّجو التغريدة بريئين ويبحثون عن “الإعلام النظيف” فحسب، أم أنّ لحلقة مارسيل الأخرى دور في تحفيز الهجوم عليه؟
شنّ المغردّون حملة إلكترونية على الإعلامي مارسيل غانم عبر موقع التواصل الاجتماعي، عبر إطلاق هاشتاغ ساخر: #مرسيل_تلاتة_بواحد. وإذا كانت معظم التغريدات لاذعة وساخرة، لم يخلُ الأمر من بعض المديح، خصوصاً من زميله في المؤسسة اللبنانية للإرسال يزبك وهبة.
وكانت تغريدة وهبة عن الإعلامي، صاحب برنامج كلام الناس: “ثقافة، ذكاء وخبرة… والأفضل ألا يُعلّمه أحدٌ أصول المهنة ، وحبّذا لو يتوقّف البعض عن التجريح.مارسيل غانم إعلامي لامع”.
في مديح آخر لغانم، كتب أحد المغرديين: “نجاح ومهنية واحتراف.. ما حدا فوق النقد بس في فرق بين النقد والحقد”.
لكن الآراء الأخرى السلبية لم ترحم الإعلامي المثير للجدل، واتّهمه البعض بالوصولية والبعض الآخر بالتضليل وعدم الحرفية والمهنية.
“مع مارسيل التضليل، يدوم و يدوم ويدوم ويدوم…..اكتر من فيري”، غرّد أحدهم.
“عاجل LBC… اقبال هائل في لبنان على شراء جميع مساحيق التنظيف والتبييض، وارتفاع اﻷسعار بشكل مخيف… شييييييل يا مرسيل”، كتبت إحداهن في تغريدة ساخرة.
وفي تغريدة أخرى، وصف أحدهم غانم بأنّه “بوق الفتنة والطائفية مجمعة بإنسان واحد سبحان الله”.
البعض حاول أن يكون على الحياد في انتقاده لغانم، إذ غرّد أحدهم: “اسئلة كالعبوة على الضيف اجادة التفكيك والا عظم الله اجره….احببته او لم تحبه هو الاكثر حضوراً وقوة!”.
أتت التغريدات بعد استضافة مارسيل غانم لوزير العدل أشرف ريفي في حلقة بثّها من منزل ريفي في طرابلس، فالسؤال هنا، هل كان مروّجو التغريدة بريئين ويبحثون عن “الإعلام النظيف” فحسب، أم أنّ لحلقة مارسيل الأخرى دور في تحفيز الهجوم عليه؟
