العشاء السنوي لجمعية لابورا

اكل رمضان

أقامت جمعية “لابورا” فرع الجنوب حفل عشائها السنوي الاول 2014 في جنسنايا شرقي صيدا، حضره عضو كتلة “التحرير والتنمية” ميشال موسى، عضو تكتل “الاصلاح والتغيير” زياد الاسود، الارشمندريت سمير نهرا ممثلا راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، الاب مارون كيوان ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار، عضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان وليد مزهر، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم، الامين العام لمطرانية الروم الكاثوليك للملكيين الاب سليمان وهبي، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش وشخصيات سياسية واجتماعية وتربوية وعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير من منطقة جزين، شرقي صيدا، مرجعيون وحاصبيا.

بداية النشيد الوطني، ثم عرض فيلم مصور عن إنجازات الجمعية. ثم كانت كلمة لمؤسس ورئيس جمعية “لابورا” الأب طوني خضره تحدث فيها عن الجمعية التي تأسست في نيسان في العام 2008 وعملت على إيجاد فرص عمل لشباب المسيحي في القطاع الخاص، وتعمل أيضا على تفعيل دورالمسيحيين في القطاع العام، واضعة نصب عينيها تقليص مشكلة البطالة التي كبلت وتكبل، طموح الشباب في القرى وفي المدن”.

ولفت الى ان “لابورا” استطاعت من خلال أدائها الإحترافي، أن تتوسع بدورها الفعال على مستوى الوطن، فأنشأت لها فروعا في المناطق اللبنانية، كان أولها في منطقة لبعا في تشرين الأول عام 2010، ثم في البقاع عام 2012، فالشمال عام 2013 . والى المزيد من الفروع في المناطق الأخرى.

وحلت في عملها الدؤوب، صلة وصل بين طالب العمل والشركات الخاصة ومؤسسات الدولة. فقامت بتوظيف أكبر عدد ممكن من الشباب المسيحي في المناطق، سيما تلك الجنوبية منها، تفاديا لإفراغ البلدات من عنصر الشباب وللعمل على خلق مبادرات تنموية، تنبض بروح الشباب وتستجيب لطموحاتهم”.

وتحدث عن الثقة بالله والنفس، والثقة بالرسل المتعاونين معه، فاتخذ التنظيم، أسلوبا للاحتراف وسلاحا لمواجهة معضلة البطالة.

واعتبر ان “الحل الإيجابي لمشكلة توظيف الشباب، يفترض تضامنا قويا جدا من جميع الشعوب، لتقديم التضحيات اللازمة، والعمل معا على تنفيذ البرامج والاتفاقات التي تعبر تعبيرا ملموسا عن التضامن” مشددا على “ضرورة تفعيل الحضور المسيحي في قطاعات العمل كافة، إنطلاقا من أهمية عيش القيم الوطنية المستوحاة من رسالة لبنان النموذجية في العيش معا”.

السابق
دورة تدريبية
التالي
وصية وليد جنبلاط لدروز راشيا.. أو حين ينحرف الإعلام