الصدر: بصمات التكفيريين واضحة بإعتداء جامع مصعب بن عمير

اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، إعتداء جامع مصعب بن عمير بأنها تدل على تفاقم الملف الطائفي، فيما اكد أن بصمات التكفيريين فيها واضحة كما حصل في سبايكر وحوادث حز الرقاب والتفخيخ. وقال الصدر في بيان صحافي إن “ما حدث من اعتداء آثم على بعض المصلين داخل مسجد مصعب بن عمير إنما يدل على تطور وتفاقم الملف الطائفي”، موضحا أن “هذا الحادث هو لتصعيد الامور وعدم حلحتها سواء السياسي منها أو غيره”. وأكد الصدر أن “بصمات التكفيريين واضحة في هذه الحادثة الاليمة كما في حادثة سبايكر وغيرها من حوادث حز الرقاب والتفخيخ”، داعيا الجهات المختصة الى “التحقيق بالحادث ومعاقبة الجناة فورا”. وأكد زعيم التيار الصدري أن سرايا السلام ستنسق مع الجهات الأمنية لإنهاء حصار آمرلي، داعيا أهالي الناحية الى الصبر. وقال الصدر إن “الحصار الذي فرضته الجهات الارهابية التكفيرية على ناحية آمرلي الصامدة يستدعي منا الوقوف لأجل إنهائه من خلال تنسيق سرايا السلام مع الجهات الامنية”. وأكد الصدر “لن أستطيع السكوت عن هذا الملف”، داعيا أهالي الناحية الى “الصبر فنحن قادمون”. كما دعا الصدر الولايات المتحدة الأميركية الى الاستماع لمطالب المتظاهرين (السود) في أمريكا وعدم الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل، فيما وصف مقتل الصحفي الأميركي جيمس فولي أمر لا يمت للإسلام بصلة. وقال إن “ما يحدث في أمريكا ضد المتظاهرين السود يجانبه إدعاء الحرية والديمقراطية”، داعيا أمريكا الى “الاستماع لمطالبهم وعدم الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل”. وأضاف الصدر في بيانه أنه “على الرغم من إننا لازلنا نعتقد بأن امريكا محتلة إلا ان ما يحدث من خروقات وآخرها مقتل الصحفي الأميركي أمر لا يمت الى الإسلام بصلة”، مؤكدا أنه “يعكس مدى إجرام تلك الجهات الارهابية التكفيرية”. وشهدت محافظة ديالى، أمس الجمعة (22 آب 2014)، سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح بهجوم مسلح استهدف مصلين في مسجد مصعب بن عمير بقرية الزركوش شرق بعقوبة.

السابق
«خيرات أرضي» في مارون الراس
التالي
حادث سير مروع على طريق عام مصيلح