أبو فاعور يجول في العرقوب وشبعا

أكد وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور “دعم الجيش في ظل الوحدة الوطنية والمحبة والألفة التي تجمع بين أبناء العرقوب وشبعا في مختلف توجهاتهم”.

وقال ابو فاعور خلال جولة في العرقوب وشبعا: “ان زيارة هذه المنطقة وشبعا في هذه الظروف جاءت لنضيء على هذا الصفاء المخيم وعلى هذه العلاقة الوطيدة، فما يحصل من أخطار في محيطنا يدعو الى تعميق الوحدة، لا الى إثارة المخاوف، فشبعا هي خط دفاعنا الأول، دفاع عن السلم الأهلي وحاصبيا هي خط الدفاع عن شبعا، عن العيش الواحد”.

أضاف: “الظروف صعبة وما نقوم به جهد وقائي، في ظل الكثير من الدسائس والأقاويل والأباطيل والشائعات، هناك من يريد الإيقاع بين ابناء المنطقة الواحدة وما نقوم به هو لتفادي هذا الأمر، في عقلنا لم نميز بين شبعا والعرقوب في يوم من الأيام، فتاريخ المنطقة المشرق يتحدث عنها، الزيارة اليوم لنكرس واقعا قائما من العيش الواحد والموقف الذي لا خروج عنه، اني احمل اليكم محبة وليد جنبلاط وطلال ارسلان، فهما يريدان لهذه المنطقة ما يريدونه لكل لبنان، من الصفاء والمحبة والهدوء، وصيتهما الحفاظ على الجيش والقوى الأمنية”.

وتابع: “نقول للجميع لا أمن ذاتيا لأحد، وكل من يقوم بإجراءات امن ذاتي او بعض العنتريات تجاه اي من ابناء هذه المنطقة، يخرج عن اجماع اهلها ويخرج عن القانون والدولة. لا للوقوع في فخ الشائعات، ولا لمن يتربص بهذه المنطقة شرا او من يسعى جاهدا عن قصد تخويف ابناء هذه المنطقة من النصرة او داعش او مسلحين، كلها شائعات لن نقف عندها، كل طرق المنطقة مفتوحة امام الجميع، الحدث السوري كان ولا زال حدثا سوريا لا شأن لنا به ولا قدرة لنا عليه، فما يجري في سوريا يبقى في جغرافية سوريا ولن ينتقل الى لبنان، نحن نأتي الى شبعا لنطمئن بشبعا وبالعرقوب، فالجيش هنا يقوم بواجباته، اغلق كل المنافذ ولا يسمح بالعبور الا في الحالات الإنسانية، البلديات تقوم بواجباتها، ليس هناك من سلاح ولا مسلحين فليكف البعض عن هذا التخويف المتعمد والتهويل، بهدف زرع الشقاق وهذا لم يحصل”.

وختم: “حذار من ان نحول فراغ الرئاسة الى خوائن وطنية في المؤسسات والجيش ومجلس الوزراء والمجلس النيابي، والأجهزة الأمنية بكل محبة وود، فليتنازع اهل السياسة ما شاءوا، ليتنافسوا ويتجاذبوا ما ملكت ايديهم ، ولكن ليبعدوا الجيش عن كل جدال، الجيش قدم الشهداء والتضحيات في عرسال ولولا التصدي البطولي للجيش في عرسال لكنا لا سمح الله اليوم في موقع آخر، واذا كانت هناك من ملاحظات تبلغ للسلطة السسياسية وللجيش، فلا استضعاف ولا استهداف للجيش مهما كانت الظروف لأن في ذلك اخراج الجيش من المعادلة الأمنية والعسكرية يعني ترك البلد للصراعات التي لا يمكن لأحد ان يضع حدا لها”.

السابق
العدو يسابق مساري التهدئة بالغارات
التالي
ايران ترفض زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لموقع بارشين