الحصة الأكبر من “الثلج” اللبناني كانت من نصيب الفنانة هيفاء وهبي، إذ بعدما سكبت هيفا مكعبات الثلج علىرأسها، تفاجأت بأصدقائها من خلفها يسكبون الماء المثلج علىرأسها. الفنانة نجوى كرم “بالكاد” سكبت المياه، بينما رفضت الفنانة نانسي عجرم التحدي وقالت إنها تفضّل التبرع.
وصل تحدّي “دلو الثلج إلى لبنان، حاملاً معه ردود فعل مختلفة من الناشطين والفنانين والإعلاميين. وكان أوّل من بدأ بالتحدي في لبنان الإعلامي “زافين كيوميجيان”، الذي صوّر نفسه بالفيديو، وهو يرمي الثلج على رأسه. التحدّي يرمي إلى التوعية حول مرض “التصلّب العصبي الجانبي” والتبرع للمصابين به.
وإذ شارك العديد من المشهير العالميين في الحملة، وسط رفض الرئيس الأميركي وتفضيله التبرع للمصابين بالمرض، لم نرَ أي سياسي لبناني بعد في الحملة. التحدّي العالمي انتفل من المدير التنفيذي لشركة “مايكروسوفت” ساتيا ناديلا إلى مؤسّس موقع “فيسبوك” مارك زوكربرغ الذي تحدّى بدوره أثرى أثرياء العالم، بيل غيتس. ومن ضمن المشاهير العالميين، شارك في التحدي لاعب كرة القدم العالمي رونالدو والفنانة شاكيرا وزوجها وجاستن بيبر وغيرهم.
الرئيس الاميركي السابق جورج بوش أيضاً عبّر من خلال صفحته الفيسبوكية عن إعجابه بالحملة ونيّته التبرّع بالمال،لكن ما إن بدأ في تحرير “الشيك” حتّى قامت زوجته بسكب سطل من الماء على رأسه. التحّدي يفرض على الشخص الذي قبله ووافق عليه أن يرمي دلو الماء على رأسه، أن يسمي ثلاث شخصيات أُخرى للقيام بالتحدّي بدورهم. ويحتّم التحدي على من رفض القيام به، أن يتبرّع للمنظمة المعنية بمكافحة هذا المرض.
“عدوى” الحملة انتقلت إلى لبنان أيضاً، بين المشاركة والانتقادات والسخرية. فقد أطلق بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #Mafimay للتعبير عن امتعاضهم من الحال في لبنان وشح المياه. التحدي انتقل أيضاً إلى عالم كرةالسلّة، حيث نشر لاعب نادي عمشيت وأنيبال السابق جوي عكّاوي شريطاً يظهر فيه وهو يقوم بالتحدّي. كما قبل التحدي لاعب نادي الرياضي السابق عمر الترك تحدّي زميله السابق في النادي، اللاعب جو فوغل، فنشر شريطاً يظهر فيه إلى جانب تلاميذ أكاديميّة بالم بيتش الذين قاموا بسكب الماء البارد عليه.
الحصة الأكبر من “الثلج” اللبناني كانت من نصيب الفنانة هيفاء وهبي، إذ بعدما سكبت هيفا مكعبات الثلج على رأسها،تفاجأت بأصدقائها من خلفها يسكبون الماء المثلج على رأسها. الفنانة نجوى كرم “بالكاد” سكبت المياه، بينما رفضت الفنانة نانسي عجرم التحدي وقالت إنها تفضّل التبرع.
ربما في إحدى جوانبها، تعتبر الحملة مفيدة للترويج للمرض ونشر التوعية حوله. ومن ناحية أخرى، يبدو واضحاً الشق الاستعراضي اللبناني للحملة، وسط قاعدة “سطلي أحلى من سطلك” حصوصاً بين المشاهير.
