خطأ ’استخباراتي’ يُفشل عملية عسكرية لتحرير رهائن لدى داعش

اعلنت واشنطن ان قوات اميركية نفذت “هذا الصيف” عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في سوريا، لكن العملية فشلت، في اعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر قطعه رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي.

واكدت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب، انه “في وقت سابق خلال هذا الصيف اعطى الرئيس (باراك اوباما) موافقته على عملية ترمي الى انقاذ مواطنين اميركيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.”

واوضحت في بيان ان “الحكومة الاميركية اعتقدت ان لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية، وعندما حانت الفرصة اجاز الرئيس للبنتاغون بالشروع سريعا بتنفيذ عملية هدفها انقاذ مواطنينا.”

وقالت “لكن العملية فشلت “لان الرهائن لم يكونوا موجودين” في المكان الذي حددته الاستخبارات الاميركية.”

من جهته، اعلن البنتاغون ان هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر  و”كانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم الدولة الاسلامية”.

ولم يحدد اي من البيت الابيض او البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف اطلاق سراحهم ولا عددهم.

واوضحت موناكو انه “بالنظر الى ضرورة حماية القدرات العملانية لجيشنا لن نكشف عن اي تفصيل”.

السابق
واشنطن تتهم اسرائيل باستهداف عائلة الفتى الفلسطيني الراحل محمد ابو خضير
التالي
آلو… كهربا لبنان؟