تيار المستقبل: العدو الإسرائيلي يستفيد من انشغال العالم بإجرام ’داعش’

شعار تيار المستقبل

اعتبر ’تيار المستقبل’ أن سقوط ثلاثة شهداء من قادة كتائب عز الدين القسام، لن يكون سوى دافعاً من أجل الاستمرار في معركة الحياة أو الموت التي فرضها هذا العدو الاسرائيلي.

و أكد التيار في بيان صادر عن منسقية الاعلام أنه يتابع ’بعين القلق التطورات الميدانية في قطاع غزة، في ظل استمرار العدو الإسرائيلي بحربه الهمجية على الشعب الفلسطيني البطل، والتي أدت في الساعات الأخيرة إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من قادة المقاومة الفلسطينية، ومن المدنيين والأطفال. ويرى ’تيار المستقبل’،لافتاً الى ان “سقوط ثلاثة شهداء من قادة كتائب عز الدين القسام التي تقاوم باللحم الحي، لن يكون سوى نبراساً جديداً على درب المقاومة والصمود، ودافعاً من أجل الاستمرار في معركة الحياة أو الموت التي فرضها هذا العدو الغاشم، والتيار إذ ينحني أمام دماء كل الشهداء الأبطال، يوجه التحية إلى تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه آلة القتل الاسرائيلية، كما يتوجه بالتحية إلى القيادة الفلسطينية التي تقاوم في الميدان، كما على طاولة المفاوضات، دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، في وجه العربدة الإسرائيلية التي لم تعد تعرف حدوداً’.
وشدد البيان على أن ’العدوان الإسرائيلي المتجدد على غزة، منذ أن أفشل كل الوساطات للتهدئة، ما هو إلا الدليل على أن العدو الإسرائيلي يراهن على عامل الوقت، ويستفيد من انشغال العالم بالإجرام الذي يمارسه تنظيم ’داعش” في سوريا والعراق، من أجل الاستفراد بالقضية الفلسطينية وتصفيتها’.
وحذر “المجتمعين العربي والدولي من مخاطر استمرار هذه الحرب على غزة، ويُحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية تاريخية في وضع حد للهمجية الإسرائيلية التي فاقت الوصف في إجرامها ضد الشعب الفلسطيني’
وأبدى ’أسفه الشديد لما نعيشه اليوم من جرائم يرتكبها أعداء العرب والمسلمين، من العدو الإسرائيلي، إلى نظام بشار الأسد في سوريا، وصولاً إلى تنظيم “داعش” الذي يمعن في اضطهاد العراقيين والسوريين، والتنكيل بالمسيحيين والايزيديين، وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية، وآخرها الجريمة البربرية التي أودت بحياة الصحافي الأميركي جايمس فولي، والتي قدمت واحدة من أبشع صور التخلف والانحطاط الإنساني عن ممارسات مجموعات مشبوهة وضالة، لا وظيفة لها سوى الإساءة لقيم العرب والمسلمين’، مستنكراً “الجريمة ومثيلاتها ونضعها في مصاف الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال غزة وفلسطين، ندعو الى تضافر جهود كل القادرين على تحرير الصحافيين والإعلاميين الرهائن في سجون بشار الأسد ولدى المجموعات الإرهابية، ونؤكد للمناسبة ان قضية العسكريين اللبنانيين الرهائن لدى ’داعش’ وسواه، ستبقى بالنسبة لنا أولوية تعلو على أية أولوية حتى يتحقق تحريرهم ويعودوا الى وطنهم وأهلهم سالمين’.

السابق
حزب الله: التجارب تؤكد أن قتل القادة لن يكسر إرادة المقاومة
التالي
رايتس ووتش تريد انصاف ضحايا الهجوم الكيميائي في ريف دمشق