بعد فراره من وجه العدالة منذ العام 2011، تمكنت السلطات الأمنية في الباراغواي من إلقاء القبض على طبيب لبناني برازيلي شهير يدعى روجيه عيد المسيح، وهو يحمل ايضاً الجنسية اللبنانية، وسلمته إلى الشرطة الفيدرالية البرازيلية في مدينة فوز دي إيغواسو الحدودية، حيث سيتم نقله إلى ساو باولو للسجن.
صورة تمثيلية
وكان المجلس الإقليمي للطب في ساو باولو قد أبطل تسجيل عضوية عبد المسيح (وهو طبيب نسائي واختصاصي بالتلقيح الاصطناعي ومشاكل العقم والإنجاب)، بعدما وجه إليه القضاء تهماً عدة بارتكاب جرائم طبية بينها 52 جريمة اغتصاب طالت مريضاته من النساء أثناء معاينته لهن، إضافة إلى محاولة الاعتداء على 39 امرأة أخرى. كما كان ملاحقاً بتهمة غسيل الأموال.
وقالت الصحف البرازيلية التي أبرزت الخبر إن الأحكام الصادرة بحقه تصل عقوبتها إلى السجن مدة 278 عاما. وكذلك أبرزت وسائل الإعلام البرازيلية المرئية والمسموعة خبر إلقاء القبض عليه في ملاحق إخبارية عاجلة، كونه أحد أهم المطلوبين للعدالة.
الصور التالية هي عيّنة عن كيفية تعاطي وسائل الإعلام البرازيلية مع الطبيب عبد المسيح بعد إصدار الأحكام القضائية بحقه:
وذكرت الصحف التي كانت تطلق عليه لقب “médico monstro” بالبرتغالية أنه كان قد تم القبض على عبد المسيح في العام 2009، ولكن أطلق سراحه بعدها بأشهر (عشية عيد الميلاد) بقرار قضائي خاص. وبعد ذلك بعامين، عندما حاول عيد المسيح تجديد جواز سفره، صدرت بحقه مذكرة اعتقال جديدة. ففر الطبيب إلى وجهة مجهولة وانضم إلى قائمة المطلوبين على لائحة الإنتربول.
