قطر تدخل على خط التفاوض مع ’النصرة’ لإطـلاق العسكريين

“دخل القطريون على خط الوساطة مع “النصرة” لإطلاق سراح العسكريين الأسرى. أمّا «داعش»، وبعدما ولّت أميراً جديداً على القلمون، فقد رفعت سقف مطالبها: تريد عشرة موقوفين مقابل كل عسكري أسير وإلّا…وذكرت مصادر معنية بالمفاوضات لـ”الأخبار” أن ممثلاً عن الدوحة اتّصل بـ أمير “النصرة” في القلمون “أبو مالك التلي” لإنهاء ملف الجنود المخطوفين. وأوضحت أن العلاقة بينهما تعود إلى المفاوضات التي خاضاها للإفراج عن راهبات معلولا. وقد اشترط “أبو مالك” بقاء وفد هيئة علماء المسلمين إلى جانب الوفد القطري في ملف التفاوض. وأشارت المعلومات إلى أن القطريين، بهدف سحب ورقة النازحين السوريين إلى عرسال من التفاوض، أبلغوا “أمير النصرة” أن تركيا وقطر على استعداد لتأمين نقل جميع الأسر النازحة في مخيمات عرسال من لبنان إلى تركيا. وفي ما يتعلق بأسماء السجناء المطالب بإطلاقهم، علمت “الأخبار” أن غالبيتهم ممن أوقفوا العام الماضي. وبعكس ما تردد عن أن بينهم قيادات طابق الإسلاميين في السجن المركزي، تتداول المعلومات عشرين اسماً ينتمي معظمهم إلى “كتائب عبدالله عزام”، بينهم امرأتان ونعيم عباس وجمال دفتردار، ، فيما نفت مصادر هيئة علماء المسلمين أن يكون اسما عباس ودفتردار قد طُرحا خلال المفاوضات، مشيرة إلى أن لائحة الموقوفين المطالب بمبادلتهم لا تتضمن موقوفين معروفين.

السابق
وفد البطاركة وصل إلى أربيل
التالي
ماذا قالت والدة الصحافي الأميركي المذبوح؟