كتب راني علاء الدين: “(…) قرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التدخل مباشرة في محاربة الدولة الإسلامية وتسليح الأكراد هو بمثابة اعتراف من صنّاع السياسة بعدد من الحقائق السياسية التي تجاهلوها وقتاً طويلاً. وهي أولاً ان الأكراد هم قوة منظمة ومعتدلة يمكن التعويل عليها قادرة على محاربة التطرف الإسلامي في العراق وفي المنطقة، ثانياً ان الأكراد سيعلنون استقلالهم عاجلاً ام آجلاً، ففي النهاية مصير العراق الى التقسيم مع الأكراد أومن دونهم. والواقع ان العراق في حكم المنقسم ولم تعد بغداد تسيطر على المناطق السنية في الشمال ولا على المناطق الشيعية في الجنوب. وكي تنجح العاصمة بغداد في استعادة الشمال يجب ان تحظى بمساعدة المجتمع الدولي، ولكن حتى مع حصول ذلك من الصعب على العراق ان يستعيد عافيته”.
