استقبلت النائبة بهية الحريري في مجدليون قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب يرافقه نائبه في قيادة الأمن الوطني اللواء منير المقدح ومسؤول غرفة العمليات قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة العميد خالد الشايب وأمين سر حركة “فتح” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وكان عرض للأوضاع الفلسطينية والوضع في المخيمات ولا سيما في عين الحلوة، وأطلعها الوفد على الترتيبات الأمنية التي اتخذت أخيرا في المخيم وعلى الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة وفي المفاوضات في القاهرة.
ونوهت الحريري “بوحدة الموقف الفلسطيني سواء بوقوف جميع مكونات الشعب الفلسطيني معا في مواجهة المجازر الاسرائيلية بحق اهلنا في غزة او بتحييد الوجود الفلسطيني في لبنان ومخيماته والنأي بها عما يجري حولها وفي المنطقة”، وأشادت “بالتزام وحرص جميع القوى الفلسطينية على الاستقرار في لبنان وبجهودهم في حفظ الأمن في عين الحلوة وإرساء أجواء الطمأنينة والهدوء داخله وعدم السماح باستخدامه من أي كان لضرب الامن والاستقرار فيه او في الجوار، وان هذا ما كان ليتحقق لولا تفاهم كافة الأفرقاء الفلسطينيين”.
بدوره قال أبو عرب: “هنأناها بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، وأطلعناها على الاوضاع في غزة وعلى الوضع الامني في المخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة وما جرى من ترتيبات بعد الاحداث التي حصلت”.
أضاف: “كل ما يتردد من شائعات عن المخيم كاذبة اذ لا استنفار ولا تعد على الجيش ولم يسجل اي حدث في هذا المخيم يذكر ولا حتى في ظل الاحداث التي حصلت سواء في عرسال او في طرابلس، بل كان المخيم يتخذ موقفا حياديا”.
وأوضح أن “قوة أمنية فلسطينية مشتركة بدعم من كافة القوى الوطنية والاسلامية في المخيم ستنتشر في كل المخيمات، وفي عين الحلوة هناك اتفاق بين كل القوى الاسلامية والتحالف وفصائل منظمة التحرير وحركة فتح وانصار الله كلهم داعمين للقوة الامنية”.
