جاء في افتتاحية الصحيفة: “برز نوري المالكي من العتمة عام 2006 عندما انتخب للمرة الاولى رئيساً للحكومة العراقية. وأكبر خدمة يستطيع أن يسويها الآن هي العودة الى هذه العتمة بطريقة سلمية. يتعرض العراق لخطر محدق من التنظيمات الإسلامية التي تجتاح البلاد، وهو في حاجة بصورة ماسة الى شخص يوحد هذا البلد في سدة الحكم وبالتأكيد ليس المالكي هو الشخص المطلوب لا بل على العكس فهو يتحمل مسؤولية الازمة الحالية من خلال تهميشه السنة والأكراد وسائر الاقليات واهماله الجيش ومؤسسات الدولة وتركه إياها عرضة للفساد… وعندما عين رئيس الدولة مرشحاً لتولي رئاسة الحكومة من حزب المالكي وشخصية مقبولة لدى جميع الاطراف، رفض المالكي ترك منصبه وطلب من القوات المسلحة والشرطة الموالية له النزول الى شوارع بغداد، مما اضاف أزمة دستورية وانقلاباً عسكرياً الى خطر الجهاديين”,
