اطلع حزب “الديمقراطيون الأحرار” من رئيسته ترايسي شمعون، خلال إجتماعه الأسبوعي، “على التحرك الذي قامت به مع بعض المسؤولين في الحزب لدعم الجيش اللبناني في حربه ضد التكفيريين الارهابيين وضريبة الدم التي دفعها صونا لسيادة لبنان وحريته”.
وأعلن الحزب في بيان رفضه “أي شكل من أشكال التفاوض مع الإرهابيين، وبالتالي رفض المساومة على سيادة لبنان وأمنه”، مطالبا “بوجوب إيجاد حل لمشكلة النازحين السوريين الذين فاق عددهم المليون ونصف المليون نسمة ويشكلون قنبلة أمنية لا أحد يعرف متى ستنفجر وكم ستكون كلفتها”.
وأطلعت شمعون المجتمعين “على أجواء زيارتها للسفارة العراقية والإجتماع الذي عقدته مع السفير رعد الالوسي وعدد من رجال الدين الذين صودف وجودهم لمتابعة ما يجري في الموصل من اضطهاد وتهجير للمسيحيين من قبل تنظيم داعش الظلامي”.
ونقلت عن السفير العراقي تأكيده “أن حكومته تعمل بكامل طاقتها على التصدي لهؤلاء الإرهابيين الذين لا يستهدفون المسيحيين فحسب، بل باقي المكونات الدينية ومن بينهم السنة المعتدلون، وقال :”لا فرق بين عراقي وآخر أكان مسيحياً أم مسلماً أم يزيدياً، لأن العراقي هو عراقي أولا وأخيرا والجميع متساوون في الحقوق”.
كذلك تطرق المجتمعون “إلى خطة لاستقبال النازحين وتأمين المسكن والمساعدات لهم حتى إجتياز هذه المحنة”، وتوقفوا عند اجتماع بطاركة الشرق في الديمان، والصرخة التي أطلقوها للاسراع بمحاسبة هذه المجموعات الإرهابية والدول التي تمولهم وتساعدهم.
اشارة الى ان ترايسي ستزور العراق لمتابعة هذه القضية مع المسؤولين.
