الحجيري: المسلّحون وعدونا بالا يزعجوا أسرى الجيش

رئيس بلدية عرسال

وفي اليوم السابع، هدأت عرسال وعادت الحياة في شكل تدريجي اليها بعد معارك عنيفة وشرسة بين الجيش اللبناني والمسلّحين الارهابيين.

رئيس البلدية علي الحجيري اكد لـ “المركزية” ان “جميع المسلّحين خرجوا من عرسال، والاهالي اتّخذوا قراراً بمنع اي ظهور مسلّح في البلدة”، واشار الى ان “الجيش لم ينتشر في شكل كامل فيها، وهناك بعض الحواجز التي لم يعد اليها”.

واذ اوضح ان “اهالي عرسال الذين نزحوا بسبب المعارك بدأوا يعودون”، كشف ان “اسرى الجيش لدى المسلّحين بخير، والمسلّحون “وعدونا” بالا يزعجونهم”، وقال “اثناء انسحابهم من البلدة قلنا لهم باننا نريد اسرى الجيش لكن لديهم مطالب مقابل ذلك، والامور الان بيد الدولة واجهزتها الامنية”.

ولفت الحجيري الى ان “الرسالة التي تركها المسلّحون قبل انسحابهم من البلدة تتضمّن طلباً بعدم التعرّض للمدنيين اللبنانيين والسوريين في عرسال”، وتحدّث عن “احتراق اكثر من 4 خيم للنازحين في عرسال، وهناك عدد من القتلى والجرحى لم يتم حتى الساعة واسعافهم”.

وعن سبب رفض اهالي عرسال للمساعدات الانسانية، قال الحجيري “هذه المساعدات انسانية وعاجلة لاهالي البلدة وليس للسوريين او للمسلّحين كما قيل، ولكن ان يأتي احد ويتفاوض مع “حزب الله” لارسال هذه المساعدات فهذا امر نرفضه. هل كيس الارز او الخبز يحتاج الى تفاوض؟ خلال حرب تموز كل المناطق قدّمت مساعدات لمن ترك بلدته بسبب القصف، هذا عمل انساني لا تجوز المتاجرة به”.

وذكّر باننا “سبق وحذّرنا من انفجار الوضع في عرسال”، واشار الى “مخطط لتحويل عرسال الى نهر بارد ثانٍ وجعل الجيش اللبناني في مواجهة مع اهل البلدة”.

السابق
درباس: ضروري اعادة النظر بالمقاربات حول النازحين
التالي
تفتيش خيم النازحين جنوبا