اجراءات جنوبا وتوقيف في عين الحلوة

علمت “النهار” ان القوى الامنية اوقفت في الساعات الـ 48 الاخيرة شاباً عند مدخل عين الحلوة، كان يستعد للدخول الى المخيم ولقاء عدد من الاسلاميين المطلوبين. وجرى تنفيذ هذه العملية بدقة عالية لم تسمح له بالهروب من ايدي الامنيين.

واظهرت التحقيقات معه حتى الان، ان قيادياً متشددا ينشط في طرابلس (شارك في الايام الاخيرة في تحركات ضد الجيش) كان وراء ارسال هذا الشاب الى المخيم لحض الجهات الاسلامية المتطرفة على التجمع قبالة حواجز الجيش في محلة التعمير، واماكن اخرى في المخيم، بغية ازعاج الجنود تزامناً مع التطورات والاعمال العسكرية في عرسال.
في غضون ذلك، كانت مديرية مخابرات الجيش في الجنوب اجرت اتصالات سريعة مع ممثلين للجنة الامنية الفلسطينية في عين الحلوة وتحذيرها من القيام بأي تحرك قبالة حواجز الجيش ومراكزه في المخيمات. ولبى المشرفون على اللجنة هذا الطلب في سرعة قياسية ونشرت الاخيرة العشرات من المسلحين لمنع اي احتكاك بنقاط الجيش.
وكان اللافت ان “عصبة الانصار الاسلامية” اول من ساهم في ضبط الامور في المخيم.
من جهة اخرى تواصل القوى الامنية في الجنوب عملية التفتيش في مخيمات اللاجئين السوريين وتجمعاتهم والبحث عن اسلحة في خيمهم تحسباً من تغلغل اي عناصر ارهابية في صفوفهم وانضمامهم الى تنظيم “داعش” او “جبهة النصرة”.
وتؤكد جهات امنية رسمية في الجنوب لـ “النهار” ان “هذه الاحتياطات التي نتخذ لا بد منها، خصوصا بعد الحوادث الاخيرة في عرسال والتثبت من مشاركة اعداد من اللاجئين في اعمال تخريبية استهدفت الجيش والقوى الامنية الاخرى. اما بالنسبة الى الجنوب، فإن الوضع تحت السيطرة ولا داعي لاي قلق”.

السابق
الجسر : ليشمل القرار1701الحدود بين لبنان وسوريا
التالي
عن داعش والإعلام والملح والبهار