نبيل الحلبي لـ«جنوبية»: عرسال جائعة وعطشى وتحتاج أدوية

رئيس جمعية "لايف" لحقوق الإنسان المحامي نبيل الحلبي، وهو ممن رافقوا وفد هيئة العلماء المسلمين إلى بلدة عرسال، وتعرّضوا لإطلاق نار حين كانوا في مهمة تفاوض مع خاطفي الجنود اللبنانيين، قال لـ"جنوبية" عن الوضع الانساني في عرسال: "الوضع سيئ جدا وهناك نقص في الاودية والمعدات الطبية في مستوصف عرسال، فمنذ بدء المعارك يتم استهداف مخيمات اللاجئين السوريين وهناك عدد كبير جدا من الضحايا أغلبهم من نساء وأطفال، بسبب قصف حزب الله بأسلحته الثقيلة من بلدة اللبوة باتجاه عرسال".

رئيس جمعية “لايف” لحقوق الإنسان المحامي نبيل الحلبي، وهو ممن رافقوا وفد هيئة العلماء المسلمين إلى بلدة عرسال، وتعرّضوا لإطلاق نار حين كانوا في مهمة تفاوض مع خاطفي الجنود اللبنانيين، قال لـ”جنوبية” عن الوضع الانساني في عرسال: “الوضع سيئ جدا وهناك نقص في الاودية والمعدات الطبية في مستوصف عرسال، فمنذ بدء المعارك يتم استهداف مخيمات اللاجئين السوريين وهناك عدد كبير جدا من الضحايا أغلبهم من نساء وأطفال، بسبب قصف حزب الله بأسلحته الثقيلة من بلدة اللبوة باتجاه عرسال”.

بعد مرور خمسة ايام من بدء المعارك بين الجيش اللبناني ومسلحي النصرة وداعش ودخول الهدنة الانسانية حيز التنفيذ، يتكشف المشهد الانساني شيئا فشيئا..
حتى اللخظة ورغم دخول الصليب الاحمر والدفاع المدني بلدة عرسال فإن أعداد القتلى والجرحى غير معروف.
رئيس جمعية لايف لحقوق الإنسان المحامي نبيل الحلبي وهو أحد أعضاء الوفد المفاوض في عرسال يتحدث لـ”جنوبية” عن الوضع الانساني في عرسال: “الوضع سيئ جدا وهناك نقص في الاودية والمعدات الطبية في مستوصف عرسال، فمنذ بدء المعارك يتم استهداف مخيمات اللاجئين السوريين وهناك عدد كبير جدا من الضحايا أغلبهم من نساء وأطفال، بسبب قصف حزب الله بأسلحته الثقيلة من بلدة اللبوة باتجاه عرسال”.
وأضاف الحلبي: “الوضع المأساوي الذي شاهدته خلال اليومين الذين أمضيتهما في عرسال دفعني لتكثيف التفاوض مباشرة مع أبو مالك قائد المسلحين، وهو الذي أفرج عن راهبات معولولا، وهو قال إنه على استعداد للخروج فورا من عرسال، وقال أن ما جرى في عرسال من تعدي على الجيش هو خطأ، لذلك تم طرد مسلحي داعش من عرسال من قبل أبو مالك، وأطلق صراح ثلاث عسكريين في البداية كبادرة حسن نية، وسلمتهم للعميد شامل روكز، وقال لي أنهم لا يريدون أسر أي جندي ولا هدفهم تبديل الأسرى مع أبو أحمد جمعة، فهم قالوا إنهم سيسلمون الاسرى بدون أي مقابل”.
ويضيف الحلبي إن “شرط المسلحين للإنسحاب من عرسال هو إدخال المساعدات الإنسانية وإخلاء الجرحى المدنيين من لبنانيين ولاجئين سوريين، ووقف إطلاق النار على المخيمات السورية”.
وتابع الحلبي: “خلال اليومين كنت اتواصل مع اللواء محمد خير وكنا نتفق على هدنة، ولكن من الواضح ان هناك طرف متضرر من إنهاء ما يجري في عرسال، لأن المسلحين كانوا يلتزمون بالهدنة، ولكن كان يتم خرقها من قبل حزب الله الذي يقصف عرسال من اللبوة بأسلحته الثقيلة، او من خلال عمليات تسلل للجيش يحاولون فيها إعادة مواقع سيطروا عليها المسلحين، وبالطبع يتصدى لهم المسلحين وتخرق الهدنة”.
وأكمل الحلبي: ” بعد خروجي من عرسال إلتقيت بقائد الجيش وتم الإتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية على عرسال، وإدخال الصليب الأحمر لإخلاء الجرحى، ولكن عند دخول الصليب الأحمر الى عرسال رفض نقل الجرحى السوريين بسبب تعليمات من الجيش، وأيضا قُطع الطريق أمام المساعدات الإنسانية التي كانت متوجهة الىعرسال من قبل أهالي اللبوة، وتم خرق الهدنة مرة جديدة من قبل حزب الله، كل هذه الامور توضح الصورة فهم لايريدون إتمام المفاوضات على خير.”
وأضاف الحلبي: ” إتفقنا مع الحكومة على إدخال المساعدات الإنسانية اليوم بإسم الهيئة العليا للإغاثة، وسيتم إخلاء الجرحى، اما بالنسبة للمخطوفين، فقبل دخولي لعرسال أعطتني قيادة الجيش لائحة ب22 إسم لعسكر مفقودين، الموجودين مع أبو مالك استلمناهم وهناك عدد من الجنود استشهدوا في المعارك، و يوجد 6 جنود مخطوفين من قبل داعش، وهدفهم مقايضتهم مع الموقوف أبو أحمد جمعة”.

السابق
الجميل: نعيش المرحلة الاخطر منذ الاستقلال
التالي
وهاب: مستعدون لحمل السلاح الى جانب الجيش