لقاء توأمة بين بلدية النبطية وبلدية ليبرفيل

زار القنصل العام في الغابون جان أوساكا بلدية النبطية برفقة السفير اللبناني في الغابون كانج الحجل بناء لدعوة من بلدية النبطية من أجل اقامة توأمة بين بلدية النبطية وبلدية ليبرفيل.

حضر اللقاء النائب هاني قبيسي، جهاد جابر ممثلا النائب ياسين جابر، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد ، مصطفى المقدم ممثلا النائب عبد اللطيف الزين ، نائب رئيس الجامعة الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر ، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل والاعضاء وفاعليات.

بداية رحب قبيسي بالقنصل العام على ارض مدينة النبطية “مدينة الشهداء والشهادة، والتي انطلقت منها الشرارة الاولى لمقاومة العدو الاسرائيلي في العام 1983 يوم هاجم ابناء النبطية في العاشر من محرم قوافل واليات العدو وحطموها وتمكنوا من قتل جنود العدو والحاق الهزيمة به”.

وقال:”هذه المقاومة التي أطلق شرارتها الاولى الامام القائد السيد موسى الصدر والتي واجهت العدو الاسرائيلي وانتصرت عليه بتضافر جهود منظومة المقاومة والجيش والشعب في ايار من العام 2000، وفي تموز من العام 2006 يومها التحم المقامون مع الجيش والشعب في خندق المواجهة وحققوا نصرا للوطن وعاد العدو يجر أذيال الخيبة والخسران على الته وجنوده تماما كما انهزم هذا العدو اليوم على ارض غزة بارادة الشعب والمقاومة الفلسطينية”.

وتابع:”لبنان يواجه اليوم ارهابا دمويا ومخططا ارهابيا يسعى لتحويل بلدة عرسال اللبنانية الى موصل جديد من خلال قتل اهلها وضرب كيان الدولة والعيش المشترك الاسلامي المسيحي الذي اعتبره الامام الصدر ثروة لبنان الحقيقية” ، مؤكدا “ان لبنان بكافة طوائفه واحزابه واطيافه يقف اليوم خلف الجيش اللبناني لقمع الارهاب والقضاء عليه من عرسال، لان عرسال هي خط الدفاع الاول عن لبنان من السلسلة الشرقية في مواجهة الارهاب التكفيري، كما هي العديسة خط الدفاع الاول عن لبنان من الجنوب في مواجهة العدو والخطر الاسرائيلي، لان الخطرين الاسرائيلي والارهابي يتكاملان ويتقاطعان في الاعتداء على الجيش اللبناني الذي يخوض معركة الدفاع عن الوطن كل الوطن من عرسال في قتال الارهاب والتصدي له لعدم تمكنه من تحويل لبنان الى موصل جديدة” .

واضاف:”اننا مع الاجماع الوطني اللبناني حول الجيش واي تشكيك بدوره في قتال الارهاب هو بمثابة ارهاب بعينه ، لان للارهاب اشكال متعددة وبيئة سياسية حاضنة له هي تلك الاصوات التي نراها ونسمعها تشكك بالجيش، وهذا ما لا نقبل به على الاطلاق، لاننا سنبقى مع الجيش في الدور الذي يؤديه في مواجهة الخطرين الاسرائيلي والارهابي” .

ودعا “الى مزيد من التعاون بين لبنان والغابون لما فيه خير الدولتين والشعبين وتمتين الروابط الثقافية التي تجمع البلدين منذ اكثر من قرن من الزمن”.

ثم شدد كحيل، في كلمة على “اهمية التوأمة بين بلدية النبطية وبلدية ليبرفيل في الغابون على الصعد التنموية والثقافية بين الشعبين” ، تلاه اوساكا مشددا على التعاون بين لبنان ودولة الغابون من خلال اقامة اتفاقية بين بلدية النبطية وبلدية ليبرفيل”.

ثم تسلم هدية من كحيل .

السابق
مياومو كهرباء صور تضامنوا مع الجيش
التالي
وقفة تضامنية مع الجيش