مخاطر تقدّم الجهاديين نحو مناطق كردية: الحاجز العسكري الوحيد

كتب مراسل الصحيفة الخاص في أربيل: “يبدو ان الجبهة الثانية للدولة الإسلامية في العراق ستكون الجبهة الكردية. وفي الواقع ان تاريخ كردستان هو تاريخ مدهش، فبعد سنوات من المعاناة استطاع الأكراد نيل استقلالهم الذاتي مستغلين الحروب الخاسرة التي خاضها صدام حسين. وخلال 2003 نجحوا في مضاعفة مساحة بلدهم في ليلة واحدة. وعندما كانت الدولة الإسلامية في صدد السيطرة على الموصل في 10 حزيران الماضي استغل البشمركة تفكك الجيش العراقي من للسيطرة على المناطق المختلف عليها والتي يطالبون الحكومة العراقية بها منذ عشر سنين. وتشكل كردستان اليوم الحاجز العسكري الوحيد القادرعلى كبح تقدم الخليفة أبو بكر البغدادي”.

السابق
سقوط سنجار منعطف
التالي
كأس عرسال ينسكب في طرابلس!