بيّنت دراسة اميركية نشرت أمس ان العاب الفيديو العنيفة قد تساهم في زيادة خطر الانحراف والسلوكيّات غير الصحية، مثل التدخين واستهلاك الكحول، في صفوف المراهقين.
ووفق معدي الدراسة، وهم باحثون في جامعة دارموث كولدج الاميركية، فان العاب الفيديو العنيفة ذات تأثير سيئ على نفسية المراهقين، اذ انها تمنحهم شعورا بالعظمة. وكانت دراسة سابقة نشرتها الجامعة نفسها في عام 2012 اشارت الى ان هذه الالعاب قد تجعل المراهقين اقل حذرا في قيادة السيارات.
وشملت هذه الدراسة خمسة آلاف مراهق اميركي اختيروا عشوائيا واجابوا على اسئلة على مدى اربع سنوات، ونشرت نتائجها في مجلة الجمعية الاميركية لعلم النفس.
