«المنار» تتحدث عن اعدام العسكريين و«الجديد» تطمئن

عن تلفزيون المنار في نشرة الاخبار المسائية
اتصال مع أحد أبناء عرسال
عن الأوضاع في عرسال:
الأوضاع الآن بحذر شديد، خاصة أنه كان هناك مساعي لهدنة الساعة 6 مساءً، ولكن عندما أعدم المسلحون 13 عسكرياً من الجيش خُرقت الهدنة.
الخبر الذي وصلنا منذ قليل أن 13 عسكرياً أُعدِم، وهذا الخبر من مصادر الإرهابيين.
وليقم المسلحون بفتنة مذهبية، قصفوا من قبل بلدة عرسال باتجاه اللبوة والنبي عثمان بـ 3 صواريخ، ولكن خسئوا. نحن واللبوة والنبي عثمان وكل لبنان واحد. كلنا مواطنون لبنانيون لا نفرّق بين مواطن آخر. وأريد أن أقول للمتنبئ مسيلمة الكذاب خالد الضاهر: خسئت يا خالد الضاهر، أهل السنة بخير عندما يسكّر فمه ولا يتدخل بشؤوننا، ليتلهى بأمواله التي يقبضها ويتركنا لنعالج أمورنا.
الشهداء بالعشرات، الجيش اللبناني يتعاطى بحكمة وحذر. بيوتنا احتُلت. كل البيوت التي نزح أهلها منها احتُلت ونُهبت، المحلات نُهبت، وهم يركزون على المحلات التي فيها تلفونات، أخذوا كل بطاقات الاتصال مسبقة الدفع كي لا يتمكن العرسالي من التواصل. الارهابيون من جنسيات متعددة.

عن تلفزيون الجديد في نشرته المسائية:
اتصال مصطفى الحجيري (ابو عبادة)
ابو عبادة اي مصطفى الحجيري الذي يحتجز عناصر القوى الامنية يؤكد للجديد ان الجميع بخير وفي مكان آمن وكذلك المعتقلون من الجيش اللبناني

ابو عبادة:
كل الناس موجودة ويوجد عناصر من كل الكتائب المعروفة في سوريا، يوجد عناصر من جبهة النصرة وعناصر من دولة العراق والشام وبعض كتائب الفاروق والمجالس العسكرية الموجودة في المنطقة التابعين للجيش الحر.
الموجودون ليسوا فقط من القوى الامينة بل يوجد العشرات من جنود الجيش اللبناني وهم الآن ايضا بأيدي المسلحين.
رأيت بأم عيني انا وغيري عناصر الجيش اللبناني بقبضة المسلحين، حتى الجيش وهم في اماكن آمنة وليس عليهم اي خطر لا من قبل المسلحين او غيرهم.
انا نفسي اكاد اكون رهينة، عرسال الآن كلها تكاد تكون رهينة، القرار ليس عند اهل عرسال.

السابق
هيئة العلماء المسلمين: لتحييد وطننا عن الفتن
التالي
اطلاق صاروخ من منطقة النبطية سقط عند اطراف بلدة ارنون