الحجيري: محتجزو قوى الامن يطلقون قريبا

رئيس بلدية عرسال

سجّل رئيس بلدية عرسال علي الحجيري عتبه على الدولة والقوى العسكرية، مشيرا الى انها “لو استجابت الى نداءاتنا، لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه”، معلنا في الوقت عينه دعمه الجيش في العملية التي يخوضها اليوم في المدينة.

وقال عبر “المركزية” ان صوته بُحّ وهو يدعو الدولة والجيش الى حماية عرسال وتعزيز حضورها في المنطقة، مشيرا الى ان “عرسال اعتبرت مهملة ومنسية من قبل الدولة”. وذكّر انه وجّه منذ أسابيع نداء استغاثة الى المسؤولين لأن “الأمور في عرسال خرجت عن سيطرتنا وهناك خطر داهم، الا أن أحدا لم يستمع الينا، فلو عززت الدولة وجودها عبر نشر الجيش، لما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم”، كما لفت الى “خطورة الوضع في ظل تدفق اللاجئين الذين تخطت أعدادهم عدد سكان المدينة”.

الحجيري الذي يشارك في الاتصالات الجارية لمعالجة الوضع في عرسال عبر تواصله مع المسؤولين والقوى السياسية لوقف المواجهات في المنطقة، أكد دعمه المطلق للجيش والوقوف الى جانبه وتأييده في ما يقوم به لحماية عرسال، لكنه عبر في الوقت عينه عن عتبه على المسؤولين لتقصيرهم في توفير الحماية للمدينة، رغم النداءات المتكررة التي وجهها في هذا المجال.

ولفت الحجيري الى ان الاتصالات الجارية على أكثر من مستوى، قد تؤدي الى حل يخرج عرسال من الوضعية الحالية، لكن لا بد من ان تولي الدولة أهمية خاصة للمدينة، مرجحا ان تنتهي العمليات العسكرية خلال يومين”.

وردا على سؤال، أشار الحجيري الى ان عدد المحتجزين لدى الشيخ مصطفى الحجيري بلغ العشرات من درك وعسكريين، “لكنهم بخير وعند أهلهم وسيتم اطلاق سراحهم بعد وقف اطلاق النار”، كاشفا ان “البلدية تعقد اجتماعات لمتابعة الاوضاع في المدينة، وتدرس سبل ضبط الاوضاع مجددا بعد الفلتان والفوضى المسيطرين عليها اليوم”.

السابق
الجيش:14 شهيدا 86 جريحا و22 عسكريا مفقودا وبحث وتقص لكشف مصيرهم
التالي
الشعّار: لن نحيد عن طريق الجيش والخلاص بإطلاق يده