“قرار انهاء العملية والحد من الخسائر واعلان النصر اتخذه المجلس الوزاري في ضوء عدم وجود بديل ولانه القرار المنطقي الوحيد… إسرائيل متوترة، العطلة الصيفية تبددت تقريباً، المصانع والاعمال التجارية تنهار، السياحة تراجعت والمجتمع الإسرائيلي الغربي الذكي المدلل لا يمكنه الصمود لزمن طويل آخر.
كذلك فان الوضع في غزة بات على حافة الكارثة واستمرار العملية العسكرية معناه المزيد من القتلى يومياً وتراجع الشرعية الدولية، والمراوحة في المكان والغرق قي مستنقع الدم الغزاوي. لقد تأخر الوقت للقيام بخطوات حادة وقوية، والامر الاكثر ذكاء الذي يمكن عمله الآن هو تقليص الخسائر والشروع في الخروج”.